زعماء غرب أفريقيا يتعهدون بقتال المتشددين بعد هجمات بوركينا فاسو

  • 3/6/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس بوركينا فاسو مارك روش إن بلاده ستقاتل وستهزم المتشددين رغم هجوم شنه متشددون إسلاميون في العاصمة الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة عشرات.وانضم إلى روش رئيسا الجارتين توجو والنيجر في استعراض للتضامن فيما بينهم ومع المستعمر السابق فرنسا التي أرسلت قوات قبل نحو خمسة أعوام لمنع المتشددين من السيطرة على مالي المجاورة.وأعلنت جماعة مرتبطة بالقاعدة يوم السبت مسؤوليتها عن الهجوم على مقر الجيش والسفارة الفرنسية في واجادوجو والذي أسفر أيضا عن مقتل ثمانية مسلحين.وقال الرئيس البوركيني "الحرب على الإرهاب طويلة، وفي هذا القتال يرخص كل غال ونفيس في سبيل الدفاع عن بلدنا".وأضاف قائلا "الأحداث الأخيرة هزت الشعب البوركيني لكنني أؤكد لكم أنهم سيظلون ثابتين وسوف يقضون على الإرهاب مهما كانت الصعاب".وألقى الهجوم المزدوج الضوء على المخاطر المتزايدة التي يشكلها المتشددون في منطقة ساحل الصحراء بعد خمسة أعوام من التدخل الفرنسي.وتعلق فرنسا آمالا على ما يطلق عليها قوة مجموعة الساحل الخمس -التي تتألف من جيوش مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد- كي تتمكن من بدء سحب قوة فرنسية قوامها أربعة آلاف عسكري لا تزال متمركزة بالمنطقة.والتقى المجلس الدائم للمجموعة برئاسة رئيس النيجر محمد إيسوفو في واجادوجو اليوم الاثنين رغم أنه لم يحضر الاجتماع من الرؤساء الآخرين سوى رئيس توجو فوريه جناسينجبي.وقال إيسوفو "الإرهابيون... يسعون إلى تفكيك تحالفنا... يقولون إن حلفاءنا جنود أجانب. بالنسبة لنا هم ليسوا جنودا أجانب، بل حلفاء يقاتلون من أجل نفس القضية".وأعادت جماعات متشددة تجميع صفوفها منذ التدخل الفرنسي في عام 2013. ووسعت الجماعات نشاطها ليصل إلى وسط مالي التي استخدموها منصة انطلاق لضرب بوركينا فاسو والنيجر وساحل العاج.

مشاركة :