أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الهجوم التركي ضد وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين ، أوقف حرب الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في شرق سوريا. وقال الكولونيل روبرت ما نينج، المتحدث باسم البنتاجون، إنه تم تعليق العمليات البرية التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة ، مؤقتاً، وفقا لـ "رويترز". وفي الوقت ذاته أشار، إلى أن ضربات التحالف الجوية ضد "داعش" لم تتأثر، وما زالت الأراضي المُستعادة من التنظيم الإرهابي تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، موضحاً أنهم في احتياج لوحدات حماية الشعب للسيطرة على الأراضي التي انتزعتها من التنظيم الإرهابي لضمان عدم عودتها إليها مجددا. وأوضح الميجر أدريان رانكين جالاوي، وهو متحدث آخر باسم البنتاجون، أن بعض المقاتلين مع قوات سوريا الديمقراطية، تركوا العمليات في وادي نهر الفرات الأوسط للقتال في أماكن أخرى، ربما في عفرين. وذكر مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن مئات من قوات سوريا الديمقراطية غادروا وادي نهر الفرات الأوسط في الأسبوعين الماضيين. وثارت حفيظة تركيا بسبب دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب في الحرب ضد داعش في سوريا. وكان الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، قال الأسبوع الماضي، إن العملية التركية في عفرين تصرف الانتباه عن الحرب ضد داعش. وأقر مجلس الأمن الدولي مشروع قرار في 24 فبراير يطالب بوقف لإطلاق النار مدته شهر في أنحاء سوريا باستثناء الجماعات التي صنفها إرهابية. وتقول تركيا إن مشروع قرار وقف إطلاق النار لا ينطبق على وحدات حماية الشعب ورفضت دعوات غربية لها لتنفيذ الهدنة.