قال محمد أحمد الطيب، رئيس نادي الوحدة، إن تفكيره في ترك رئاسة النادي؛ سببه الإحباط والمشاكل التي يواجهها، مُشيراً إلى أنه يُعول على التفاتة رئيس الهيئة العامة للرياضة و اتحاد كرة القدم، بجانب رجال نادي الوحدة ومكة. وأضاف الطيب، لبرنامج "الخيمة" بقناة " KSA sports" مساء أمس الإثنين، أن نادي الوحدة يحتاج لتكاتف رجال النادي وأهل مكة حوله، حتى يعود بشكل أفضل ويُرضي المشاهد الرياضي. ودعا رئيس نادي الوحدة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، إلى الوقوف مع نادي الوحدة أسوة بالأندية الأخرى، كوقفته مع نادي الاتحاد و الأندية الأخرى، لافتاً إلى أنه خلال فترة رئاسته في الأشهر الأخيرة للنادي تم الانتهاء من أربع قضايا دولية وقضايا أخرى. وتابع: " لاعبو الوحدة في وضع نفسي حَرِج و دائماً أحاول رفع معنوياتهم، ولكن لا سبيل لنا للخلاص من المشاكل، فوصل الحال بنا لاستجداء مكافآت الفوز من بعض الأشخاص وقد لا نحصل عليها ، و أنا أقترض مبالغ أحياناً لسد الاحتياج". في الوقت ذاته، أكد الطيب، حصولهم على دعم من هيئة الرياضة واتحاد كرة القدم ومن بعض الأشخاص والأصدقاء، لكنها لا تكفي؛ لأنهم يحتاجون لـ 50ألف ريال أسبوعياً تقريباً لسداد شيء من الالتزامات. واختتم رئيس نادي بالوحدة، تصريحاته بالإشارة، إلى أنه قَبِل رئاسة النادي، حُبّاً للوطن و حياءً من تركي آل الشيخ و المسؤولين، وذلك رغم علمه بمشاكل النادي
مشاركة :