عثرت بلدية محافظة المذنب أثناء عملية إعادة تأهيل القرية التراثية بجميع مواقعها على أجزاء من المنازل التراثية تحت الأنقاض وعدد من صفائح السمن البلدي داخل جصة يرجع تاريخها قبل 50 عامًا، الذي لم يتغير طعمه ولا لونه بسبب إضافة نسبة بسيطة من الملح للسمن، حسب إفادة بعض المسنين، كما عثر على قطع تراثية مثل النقيرة لاستخدام طحن الحبوب -الرحى-، والقرو لحفظ الماء وبعض المعدات الزراعية القديمة، في حين تم ترميم قصر الإمارة الذي وضع حجر الأساس له أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم العام الماضي. وقد حرصت البلدية على تأهيل القرية بدون إضافات لتكن معلماً تراثياً للمرتادين, بإعادة تأهيل سوق المجلس القديم وأكثر من 33 دكانًا جميعها تحتوي على آثار وقطع تراثية نادرة، بالإضافة إلى إعادة تشغيل السواني التي كان يستخرج منها الماء في الماضي «الضحيكة» والمنازل المحيطة بالسوق وترميم مدرسة الكتاتيب التي يرجع تاريخها لعام 1311هـ، وجميع الشوارع والممرات الداخلية. ذكر ذلك المرشد السياحي محمد الحواس، موضحاً بداية العمل بالقرية التراثية عام 1416هـ واستمر حتى هذا العام.