رئيس "التغذية والإعاشة": نسعى للتحول إلى صناعة احترافية

  • 3/6/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إبراهيم جبريل - مكة A A تبنت اللجنة الوطنية للتغذية والإعاشة التابعة لمجلس الغرف السعودية، رؤية تحديثية للاندماج والتكتل في شراكات بين مقدمي الخدمات التابعين لها في القطاع، من أجل الوصول إلى تقديم خدمات شمولية منافسة تحقق أفضل المعايير العالمية، وتواكب الاتجاه الحكومي العام نحو تطوير الخدمات المقدمة لقاصدي مكة المكرمة من معتمرين وحجاج. واستعرض رئيس اللجنة عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة شاكر بن عساف الحارثي، في لقاء جمعه بمقدمي خدمات الإعاشة والتغذية، واحتضنته غرفة مكة أول من أمس، التحديات التي تواجه هذا القطاع المهم، الذي يمثل أحد المحاور الرئيسة في أعمال الحج، إضافة إلى فرص النهوض والتحول إلى صناعة احترافية متكاملة بمراحلها المختلفة من إنتاج وتعبئة وتعقيم وتغليف وتقديم وغيرها، تأخذ مكانها المستحق في خريطة الاقتصاد والوطني ودعم التنمية وخطط التوطين. وشدد الحارثي على أن مواكبة مقدمي خدمات التغذية والإعاشة للتحديث الذي يشهده القطاع على المستوى العالمي، والتحديث الذي تشهده القطاعات الحكومية على المستوى المحلي، بات ضرورة ملحة لا تحتمل التأخير أو التهاون، مضيفًا: "مع ما نشهده من تغيرات وتطورات متلاحقة سيكون مقدمو الخدمة أمام خيارين؛ إما المواكبة والمنافسة وتحقيق التطلعات -وهذا ما تسعى إلى تحقيقه رؤية اللجنة- أو الخروج من المنافسة وربما من السوق بالكامل؛ لأن هذه السوق متجددة حيوية تجذب المنافسة وتغري كبار المستثمرين بدخولها" مؤكدًا دعم ضرورة دعم القطاع وتطويره كواجب وطني. وأكد أن آليات الاندماج وسبله باتت من السهولة بمكان في العصر الحالي، مع ضمان حقوق جميع أطراف الشراكة بعقود محددة وموثقة ومصممة خصيصًا لتراعي جوانب نسب المساهمة والربح ومسؤولية الإدارة وغيرها، مشددًا على أن اللجنة لن تترك مقدمي الخدمة يخوضون هذه المنافسة من دون مساندة، وكذلك إنشاء عقود تعتمد على التحكيم في فصل المنازعات، مع تبني غرفة مكة المكرمة قيام مركز التحكيم فيها. ووعد الحارثي الشركات والمؤسسات، بالدعم الكامل ووضع كل إمكانات اللجنة والغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة في خدمتهم، وصولاً إلى ضمان بقائهم في دائرة المنافسة وتفوقهم فيها، وتسهيل آليات عقد الشراكات والاتحادات وتقديم الاستشارات والدعم القانوني والتمثيل الحكومي، علاوة على المساندة الفنية في دعم التخصص من خلال التصنيف وتحديد الحد الأدنى من الأسعار، وكذلك تفعيل منصة التواصل الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة، واستيراد التقنيات المتقدمة من الدول ذات الخبرة في هذا المجال المتجدد، بدءًا من دول الاتحاد الأوربي كونها ذات المواصفات الفنية الأعلى. وأبدى رئيس اللجنة الوطنية أسفه أن لا يأخذ هذا القطاع العريق في مكة المكرمة موقعه الحقيقي على المستوى الدولي وفي المعارض والمؤتمرات العالمية، بسبب ضعف التنظيم وغياب التحديث، رغم أنه لا يقل عن أمثاله في أي من دول العالم، ويقدم خدمات ذات كفاءة جيدة منذ قرون للحجاج والمعتمرين من خلال أهل البيت الحرام، وكذلك إنشاء مراكز التعقيم الخاصة بالمواد الأولية التي تدخل في صناعة وجبات الحجاج. وقدم الحضور خلال النقاش بعض الملاحظات التي تعوق سير أعمالهم مثل دخول السيارات للمواقع المكتظة وغياب التنسيق والتوزيع العادل للحصص، وإيجاد مواصفات خاصة لوسائل النقل التي تقل الطعام بمختلف أنواعه. Next Page > إبراهيم جبريل - مكة A A تبنت اللجنة الوطنية للتغذية والإعاشة التابعة لمجلس الغرف السعودية، رؤية تحديثية للاندماج والتكتل في شراكات بين مقدمي الخدمات التابعين لها في القطاع، من أجل الوصول إلى تقديم خدمات شمولية منافسة تحقق أفضل المعايير العالمية، وتواكب الاتجاه الحكومي العام نحو تطوير الخدمات المقدمة لقاصدي مكة المكرمة من معتمرين وحجاج. واستعرض رئيس اللجنة عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة شاكر بن عساف الحارثي، في لقاء جمعه بمقدمي خدمات الإعاشة والتغذية، واحتضنته غرفة مكة أول من أمس، التحديات التي تواجه هذا القطاع المهم، الذي يمثل أحد المحاور الرئيسة في أعمال الحج، إضافة إلى فرص النهوض والتحول إلى صناعة احترافية متكاملة بمراحلها المختلفة من إنتاج وتعبئة وتعقيم وتغليف وتقديم وغيرها، تأخذ مكانها المستحق في خريطة الاقتصاد والوطني ودعم التنمية وخطط التوطين. وشدد الحارثي على أن مواكبة مقدمي خدمات التغذية والإعاشة للتحديث الذي يشهده القطاع على المستوى العالمي، والتحديث الذي تشهده القطاعات الحكومية على المستوى المحلي، بات ضرورة ملحة لا تحتمل التأخير أو التهاون، مضيفًا: "مع ما نشهده من تغيرات وتطورات متلاحقة سيكون مقدمو الخدمة أمام خيارين؛ إما المواكبة والمنافسة وتحقيق التطلعات -وهذا ما تسعى إلى تحقيقه رؤية اللجنة- أو الخروج من المنافسة وربما من السوق بالكامل؛ لأن هذه السوق متجددة حيوية تجذب المنافسة وتغري كبار المستثمرين بدخولها" مؤكدًا دعم ضرورة دعم القطاع وتطويره كواجب وطني. وأكد أن آليات الاندماج وسبله باتت من السهولة بمكان في العصر الحالي، مع ضمان حقوق جميع أطراف الشراكة بعقود محددة وموثقة ومصممة خصيصًا لتراعي جوانب نسب المساهمة والربح ومسؤولية الإدارة وغيرها، مشددًا على أن اللجنة لن تترك مقدمي الخدمة يخوضون هذه المنافسة من دون مساندة، وكذلك إنشاء عقود تعتمد على التحكيم في فصل المنازعات، مع تبني غرفة مكة المكرمة قيام مركز التحكيم فيها. ووعد الحارثي الشركات والمؤسسات، بالدعم الكامل ووضع كل إمكانات اللجنة والغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة في خدمتهم، وصولاً إلى ضمان بقائهم في دائرة المنافسة وتفوقهم فيها، وتسهيل آليات عقد الشراكات والاتحادات وتقديم الاستشارات والدعم القانوني والتمثيل الحكومي، علاوة على المساندة الفنية في دعم التخصص من خلال التصنيف وتحديد الحد الأدنى من الأسعار، وكذلك تفعيل منصة التواصل الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة، واستيراد التقنيات المتقدمة من الدول ذات الخبرة في هذا المجال المتجدد، بدءًا من دول الاتحاد الأوربي كونها ذات المواصفات الفنية الأعلى. وأبدى رئيس اللجنة الوطنية أسفه أن لا يأخذ هذا القطاع العريق في مكة المكرمة موقعه الحقيقي على المستوى الدولي وفي المعارض والمؤتمرات العالمية، بسبب ضعف التنظيم وغياب التحديث، رغم أنه لا يقل عن أمثاله في أي من دول العالم، ويقدم خدمات ذات كفاءة جيدة منذ قرون للحجاج والمعتمرين من خلال أهل البيت الحرام، وكذلك إنشاء مراكز التعقيم الخاصة بالمواد الأولية التي تدخل في صناعة وجبات الحجاج. وقدم الحضور خلال النقاش بعض الملاحظات التي تعوق سير أعمالهم مثل دخول السيارات للمواقع المكتظة وغياب التنسيق والتوزيع العادل للحصص، وإيجاد مواصفات خاصة لوسائل النقل التي تقل الطعام بمختلف أنواعه. Next Page > A تبنت اللجنة الوطنية للتغذية والإعاشة التابعة لمجلس الغرف السعودية، رؤية تحديثية للاندماج والتكتل في شراكات بين مقدمي الخدمات التابعين لها في القطاع، من أجل الوصول إلى تقديم خدمات شمولية منافسة تحقق أفضل المعايير العالمية، وتواكب الاتجاه الحكومي العام نحو تطوير الخدمات المقدمة لقاصدي مكة المكرمة من معتمرين وحجاج. واستعرض رئيس اللجنة عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة شاكر بن عساف الحارثي، في لقاء جمعه بمقدمي خدمات الإعاشة والتغذية، واحتضنته غرفة مكة أول من أمس، التحديات التي تواجه هذا القطاع المهم، الذي يمثل أحد المحاور الرئيسة في أعمال الحج، إضافة إلى فرص النهوض والتحول إلى صناعة احترافية متكاملة بمراحلها المختلفة من إنتاج وتعبئة وتعقيم وتغليف وتقديم وغيرها، تأخذ مكانها المستحق في خريطة الاقتصاد والوطني ودعم التنمية وخطط التوطين. وشدد الحارثي على أن مواكبة مقدمي خدمات التغذية والإعاشة للتحديث الذي يشهده القطاع على المستوى العالمي، والتحديث الذي تشهده القطاعات الحكومية على المستوى المحلي، بات ضرورة ملحة لا تحتمل التأخير أو التهاون، مضيفًا: "مع ما نشهده من تغيرات وتطورات متلاحقة سيكون مقدمو الخدمة أمام خيارين؛ إما المواكبة والمنافسة وتحقيق التطلعات -وهذا ما تسعى إلى تحقيقه رؤية اللجنة- أو الخروج من المنافسة وربما من السوق بالكامل؛ لأن هذه السوق متجددة حيوية تجذب المنافسة وتغري كبار المستثمرين بدخولها" مؤكدًا دعم ضرورة دعم القطاع وتطويره كواجب وطني. وأكد أن آليات الاندماج وسبله باتت من السهولة بمكان في العصر الحالي، مع ضمان حقوق جميع أطراف الشراكة بعقود محددة وموثقة ومصممة خصيصًا لتراعي جوانب نسب المساهمة والربح ومسؤولية الإدارة وغيرها، مشددًا على أن اللجنة لن تترك مقدمي الخدمة يخوضون هذه المنافسة من دون مساندة، وكذلك إنشاء عقود تعتمد على التحكيم في فصل المنازعات، مع تبني غرفة مكة المكرمة قيام مركز التحكيم فيها. ووعد الحارثي الشركات والمؤسسات، بالدعم الكامل ووضع كل إمكانات اللجنة والغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة في خدمتهم، وصولاً إلى ضمان بقائهم في دائرة المنافسة وتفوقهم فيها، وتسهيل آليات عقد الشراكات والاتحادات وتقديم الاستشارات والدعم القانوني والتمثيل الحكومي، علاوة على المساندة الفنية في دعم التخصص من خلال التصنيف وتحديد الحد الأدنى من الأسعار، وكذلك تفعيل منصة التواصل الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة، واستيراد التقنيات المتقدمة من الدول ذات الخبرة في هذا المجال المتجدد، بدءًا من دول الاتحاد الأوربي كونها ذات المواصفات الفنية الأعلى. وأبدى رئيس اللجنة الوطنية أسفه أن لا يأخذ هذا القطاع العريق في مكة المكرمة موقعه الحقيقي على المستوى الدولي وفي المعارض والمؤتمرات العالمية، بسبب ضعف التنظيم وغياب التحديث، رغم أنه لا يقل عن أمثاله في أي من دول العالم، ويقدم خدمات ذات كفاءة جيدة منذ قرون للحجاج والمعتمرين من خلال أهل البيت الحرام، وكذلك إنشاء مراكز التعقيم الخاصة بالمواد الأولية التي تدخل في صناعة وجبات الحجاج. وقدم الحضور خلال النقاش بعض الملاحظات التي تعوق سير أعمالهم مثل دخول السيارات للمواقع المكتظة وغياب التنسيق والتوزيع العادل للحصص، وإيجاد مواصفات خاصة لوسائل النقل التي تقل الطعام بمختلف أنواعه.

مشاركة :