حسين أبوعايد ـ القاهرة A A يفتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، والإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء، أعمال ترميم الجامع الأزهر، التي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات بمنحة سعودية، وتعد من أكبر وأوسع عمليات الترميم والتطوير التي شهدها الجامع الأزهر على مر تاريخه الذي تجاوز الألف عام. تحديث البنية التحتية للأزهر بالكامل قال بيان لمشيخة الأزهر، أمس، إن عملية الترميم شملت تغيير وتحديث البنية التحتية للجامع الأزهر بشكل كامل، بما في ذلك الأرضيات والفرش وشبكات الإضاءة والمياه والصرف والإطفاء والتهوية والصوت، وذلك وفقاً لأحدث المعايير العالمية، وبخامات تماثل المستخدمة في الحرم المكي. وأكدت المشيخة أن عملية الترميم الجديدة تميزت بمراعاة الطبيعة الأثرية للجامع، حيث تمت الخطوات كافة تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار، كما جرى توثيق جميع مراحل الترميم، بحيث أصبح هناك ملف شامل لكل حجر وركن وزاوية داخل المسجد، يتضمن وضعها قبل وخلال وبعد عملية الترميم. ويستقبل الجامع الأزهر صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان، اليوم، تزامنا مع انتهاء أعمال الترميم، التى استمرت نحو عامين. وتعد عملية الترميم هى الأكبر فى تاريخ الجامع الأزهر الشريف، وتهدف إلى إعادته كأثر بعد عملية ترميم خاطئة أدت إلى خروجه من منظمة اليونسكو. الشركة نفذت الآتى: تركيب بلاط صحن الأزهر بذات البلاط المستخدم فى الحرمين الشريفين ترميم منبر الجامع الأزهر وطلائه بالماء المذهب وضع قبة على موضع استكشاف صهريج المياه تحت الجامع. تركيب أرضيات رخامية كالمستخدمة فى الحرم المكى الشريف فرش المسجد بنوع فاخر من الموكيت الأزرق تواصل أعمال الترميم والزخرفة
مشاركة :