يعد مشروع المنتجع العالمي "الفرسان"، الذي افتتحه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأزاح ولي العهد، الستار عن لوحة افتتاحه، أحد أكبر المشروعات السياحية المصرية في منطقة "شرق القناة" بمدينة الإسماعيلية شرقي مصر- تبعد عن القاهرة ١٠٠ كم -. وأُقيم المشروع على مساحة 38 فداناً بمدينة الإسماعيلية، ويطل على قناتَي السويس القديمة والحديثة، ويحتوي على "مارينا" عالمية، وملحقات تجارية وتسويقية، ويبعد أمتاراً قليلة عن مقر استراحة "جزيرة الفرسان" الرئاسية. ويتكون المنتجع العالمي ذو 5 نجوم من 307 غرف فندقية واسعة للغاية تصل مساحتها الى 45 متراً، ومركز تجاري من 100 وحدة تجارية متعدّدة الاستخدامات، على مساحة 100 ألف متر، إضافة إلى منتجع صحي عالمي ورياضي متخصّص. ويعد منتجع الفرسان أبرز المشروعات التي تهم مدن القناة وسيناء والشركات الاستثمارية العاملة في محور تنمية قناة السويس والأجانب، ويوجد بالمشروع عديد من القاعات الضخمة لعمل المؤتمرات العالمية. وأُُقيم المنتجع على "جزيرة الفرسان" المطلة على قناة السويس التي شهدت مباحثات عملية السلام عام 1977. لماذا الإسماعيلية؟ تسعى مصر إلى الترويج لسياحة "رجال الأعمال"، وهي مختلفة كلياً عن السياحة الثقافية التي تشتهر بها مصر، وهناك خطة لإنشاء مجموعة فنادق سياحية جديدة في مدن شرق القناة "بورسعيد والسويس والإسماعلية"؛ لتصبح واجهة لرجال الأعمال وعقد المؤتمرات الدولية ذات الثقل، نظراً لتوافر مناطق صناعية وشركات كبرى في هذه المناطق. وافتتح الرئيس المصري، وولي العهد، المنتجع العالمي ليظهر أمام العالم قدرة السياحة المصرية وزيادة الترويج وبثّ الثقة وإظهار مدى كفاءة وتميز العمالة المصرية، إضافة إلى وضع المنطقة نصب اهتمام القائمين على مشروع نيوم؛ لجذب مزيد من الاستثمار السعودي. وتدير شركة ميركيور الفرنسية المتخصّصة في إدارة الفنادق والمنتجعات المنتشرة في 92 دولة أُسست في 1967، ويقع مقرها في باريس، تدير 3600 فندق في 5 قارات، وتشمل عديداً من العلامات التجارية المتنوعة، مثل سويس أوتيل التي تناسب مستوى الميزانيات الاقتصادية إلى جانب مستوى الإقامة الفاخرة.
مشاركة :