ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب الثالث عشر للكتاب، والذي تنظمه جامعة الملك خالد، وفي إطار الشراكة الثقافية بين ناديي أبها والأحساء الأدبيين، أقام الناديان أمس الأول، أمسية قصصية على مسرح الجامعة، بحضور الدكتور محمد الغبيري وكيل عمادة شؤون المكتبات بالجامعة، فيما أدار الأمسية وقدم لها نائب رئيس مجلس إدارة أدبي أبها الدكتور محمد أبو ملحة، والذي قال بأننا في معرض الكتاب وفي هذه الأمسية القصصية سنفتح نافذة القراءة على عالم القصة، حيث تجتمع القراءة والقصة، ثم أعلن أسماء المشاركين في الأمسية، وهم: القاصان محمد البشيّر وعبدالجليل الحافظ من نادي الأحساء الأدبي، والقاصان محمد منصور المدخلي وظافر الجبيري من نادي أبها الأدبي. وفي الجولة الأولى قرأ القاص البشيّر نص «صه»، وقرأ القاص الحافظ نص «بوابة الروح»، ثم قرأ القاص الجبيري نص «في انتظار عبدالله»، واختتم الجولة القاص المدخلي بقراءة قصص قصيرة جدا هي «وحدثتنا شامة- هتاف- البطل- تمتمات الثرى». وفي الجولة الثانية قرأ البشيّر مجموعة من القصص القصيرة «شهرزاد- وتويته- ق ق ج- رهاب المرتفعات- الهدهد- العنكبوت- نملة- غصنان من ذهب- الفيل- باتجاه النجم القطبي- المواطن العربي الذي ناء بنفسه أن يخوض في الأحداث- فحولة- وردة- بيضة، وقرأ الحافظ مجموعة من القصص وهي لوحة- زغاريد- غياب- كرامة- نخوة- هيجان- مجاعة- حمامة- تراب- قصة»، وقرأ الجبيري «روزنامة- قرار 1- قرار 2- من يوقظ من»، ثم قرأ المدخلي نص «الإنسان يميل بسهولة». وفي الجولة الثالثة والأخيرة قرأ البشيّر نص «سوداء كالقمر»، وقرأ الحافظ «طعم الموت»، وقرأ الجبيري «الناي المجنون»، وفي النهاية قرأ المدخلي نصًا لم يعلن عنوانه إلا بعد نهاية القصة وهو «كاذية». وفي ختام الأمسية كرّم وكيل عمادة شؤون المكتبات الدكتور محمد الغبيري ضيوف الأمسية ومديرها بدروع الجامعة التذكارية.