يبدو اللاعب الهلالي سالم الدوسري أنه الورقة الأهم في مواجهة النهائي كونه الأكثر سرعة بين نجوم الفريق، ويعول ريجي على النجم المولود في مدينة جدة عام 1992 م في أن يكون مفتاح الفوز على سيدني وأن يتوج فريقه باللقب. تعود علاقة الهلاليين بسالم منذ العام 2012 م بعد أن اكتشف طريق النجاح مع الزعيم في أعقاب تجربة فاشلة خاضها في نادي النصر الذي ذهب إليه اللاعب أولا لكنه لم يوفق وغير وجهته للنادي المنافس، عبر درجة الأولمبي ولعب ستامب دورا في تأهيله للفريق الأول مع جريتس. لعب أول مباراة مع الأولمبي أمام فريق نجران، وكانت باكورة نجاحاته مع الفريق الأول من أمام فريق النصر حين لعب في آخر 18 دقيقة وسجل هدف الهلال الثالث، و أظهر مستويات لافتة لاحقا أجبرت مدرب المنتخب السعودي فرانك ريكارد لاستدعائه لتشكيلة المنتخب السعودي لتصفيات كأس العالم، وسجل هدفا جميلا وقدم مباراة رائعة في أول مشاركة له مع الأخضر السعودي ضد المنتخب الأسترالي، أشادت العديد من الصحف البرازيلية والإسبانية في عدة تقارير بموهبة اللاعب سالم الدوسري. واليوم يقف سالم في تحد كبير ورهان عشاق الزعيم عليه في أن يحقق لهم اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ العام 2002، حيث يسجل اسمه ضمن قائمة الآسيويين الذي حققوا اللقب لأنديتهم وفي مقدمتهم يوسف الثنيان وسامي الجابر ونواف التمياط وآخرون.
مشاركة :