قالت الأمم المتحدة إنها تخطط لإرسال قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى غوطة دمشق الشرقية الخميس، في ثانية عملية من نوعها، بعد أن أوقفت العملية الأولى أمس لأسباب أمنية قبل استكمالها. وأضاف ينس ليركي، المسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، أن 14 من أصل 46 شاحنة أوصلت دفعة من المساعدات الإنسانية إلى الغوطة أمس الاثنين، لم تتمكن من تفريغ حمولتها بسبب تصاعد القصف في المنطقة. وأوضح ليركي: "بعد حوالي تسع ساعات على دخول القافلة إلى الغوطة، اتخذ القرار بالمغادرة لأسباب أمنية، بغية تجنيب أعضاء الفرق الإنسانية العاملة على الأرض أي خطر". من جهتها، أكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا إنجي صدقي، أن تردي الوضع الأمني أجبر موظفي المنظمة الدولية على وقف العملية الإنسانية من دون استكمال تفريغ بعض الشاحنات. وأفادت مراسلتنا في دمشق، نقلا عن مصدر لها بأن القافلة تعرضت في وقت متأخر من مساء أمس لقصف من قبل عناصر جبهة النصرة، وذلك تزامنا مع بدء الاقتتال بين المجموعات المسلحة لاختلافها على تقاسم المعونات الإنسانية التي حملتها القافلة. المصدر: RT + وكالات متري سعيد
مشاركة :