كشف اللواء منير الجبرين، مدير الإدارة للضبط الجنائي بالأمن العام عن مؤشرات إحصائية لجرائم العمالة المنزلية في عام ١٤٣٣هـ، منها أن عدد سرقات الخادمات ٩٥٣ قضية، وعدد القضايا اللا أخلاقية ٦٩٢ قضية، و٧١ قضيّة اعتداء ومضاربة، و٧٩ قضية نصب واحتيال، و٢٣ قضية تهديد. أما عن عدد جرائم القتل فكانت خمس جرائم، وتم ضبط أربع حالات حريق مساكن. وبدوره، تحدث أستاذ علم النفس المشارك رئيس قسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود، الدكتور تركي العطيان، عن الدوافع الموجودة لدى الخادمات المنزليات لارتكاب جرائم قتل وغيرها، مبينا أن الأفريقيات يعانين حالة نفسية سيئة بسبب البيئة التي قَدِمن منها، وتكبدهن عناء الوصول للسعودية، مشيرا إلى أنهن لا يتحملن الإهانة ويقابلنها بعنف شديد. وقال العطيان جرائم القتل والانتقام قد يكون وراءها دافع ديني؛ إذ أن معظم هؤلاء الخادمات وثنيات، والقتل عندهن بمنزلة القربان. وطالب الدكتور العطيان بإشراك مكاتب الاستقدام في الجرائم التي ترتكبها الخادمات المنزليات، ومحاسبتها على كل جريمة تُرتكب بحق الأسرة التي تعمل بمنزلها؛ فهي عليها تحمُّل مسؤولية من تجلبها داخل البلاد، وشدد على ضرورة تطبيق الحدود وتسريعها؛ لأن ذلك يساعد على الحد من تلك الظاهرة البشعة، وعدم التهاون في تطبيق القانون مهما كانت الضغوط.
مشاركة :