ناقشت ندوة نظمها المجمع الإعلامي بطنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الثلاثاء بكلية التمريض جامعة طنطا طنطا وأدارها إبراهيم عبدالنبى أخصائى إعلام بالمجمع أهمية تحفيز الشباب والمرأة على المشاركة في الحياة السياسية والانتخابات الرئاسية المقبلة لتعزيز قيم الديمقراطية.وأكد الدكتور محمد عامر وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ سابقا أن مفهوم المشاركة السياسية هو أي عمل يقوم به المواطن بهدف التأثير الإيجابي على اختيار السياسات العامة للدولة أو اختيار القادة السياسيين وهي تعني أيضا الجهود التطوعية التي تتصل بعمليات اختيار القيادات السياسية كانتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس النيابية والمحلية وصنع السياسات في الدولة ووضع الخطط المستقبلية.وشدد "عامر" أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية المصرية كانتخابات رئاسة الجمهورية من أهم عناصر العملية الديمقراطية في وهي تعكس طبيعة النظام السياسي والاجتماعي في الدولة وعليه فإن ضعف الآليات والقوى الديمقراطية في المجتمع يساهم في تهميش مشاركة المرأة السياسية.كما تقاس درجة نمو المجتمعات بمقدار قدرتها على دمج النساء في قضايا المجتمع العامة والخاصة وتعزيز قدراتهن للمساهمة في العملية التنموية فيه وتأتي أهمية مشاركتها السياسية في أنها تأخذ طابعًا خاصا نظرا لخصوصية قضية المرأة.من جانبها أشادت دكتورة إقبال الشافعي عميدة الكلية بطبيعة الدور الذي تقوم به هيئة الاستعلامات في المرحلة الراهنة وأعربت عن سعادتها في المشاركة في هذه الملتقيات الشبابية والتثقيفية والتي لا تدعو مجالا للشك في المساهمة في تنمية وعي وفكر الشباب بأهم قضايا الوطن وطالبت بالتوسع في عقد هذه الملتقيات الإعلامية والتي تسهم في بناء ونجاح الدولة المصرية.