دشن المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي اليوم ملتقى جدة العلمي للتعريف بمنهجية STEM وتطبيقاته في الميدان التربوي، بحضور المدير العام للمبادرات النوعية بوزارة التعليم الدكتور أحمد قران، ومساعدي مديري التعليم في عدد من المناطق والمحافظات، إضافة لمساعدي المدير العام للشؤون التعليمية والمدرسية، وعدد من مديري مكاتب التعليم والإدارات بجدة، وذلك بمسرح الإدارة العامة بحي السلامة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وأكد "الثقفي" في مستهل الملتقى أن تحقيق المكتسبات الوطنية يتطلب أداء صفيًّا مميزًا، يتناسب مع المرحلة الحالية، والاهتمام بالمبتكرين والمبدعين؛ ولذلك جاءت المراكز العلمية لاحتضان المبدعين والموهوبين. مثمنًا اختيار جدة تنظيم ذلك الملتقى، ومتمنيًا أن يحقق أهدافه المنتظرة بإذن الله. بعدها شاهد الحضور عرضًا مرئيًّا للتعريف بمنهجية STEM العلمية، تلاه كلمة لمدير مركز جدة العلمي عبدالله السيود، أوضح من خلالها أن الملتقى يهدف إلى نشر منهجية STEM بين المعلمين والمعلمات، وتبادل الخبرات بين جميع الفئات المستهدفة في الميدان التربوي لرفع مستوى الأداء العلمي في المجالات العلمية. وأشار إلى أن انطلاقة STEM بدأت من جدة العام الماضي من خلال تأسيس ثلاثة مراكز، فيما تم العام الحالي استحداث أربعة مراكز، منها اثنان للبنين، ومثلهما للبنات. بعد ذلك انطلقت جلسات الملتقى. وتضمنت الجلسة الأولى استعراض تعليم STEM في سياق مبادرات التحول الوطني ورؤية ٢٠٣٠، فيما اشتملت الجلسة الثانية على مناقشة محور منهجية STEM في البيئة التعليمية، فيما تم في ثالث جلسات الملتقى طرح محور بعنوان (دورة تعليم STEM ودوره في إعداد وتنشئة جيل جديد من المبدعين والمبتكرين).