تعافت الأسهم الأوروبية من أدنى مستوياتها في ستة أشهر اليوم الثلاثاء، مع تحول اهتمام المستثمرين من المسائل السياسية إلى الصفقات والنتائج المالية، حيث قفزت أسهم سمورفيت كابا 18 في المئة بعدما رفضت شركة صناعة الورق والتغليف عرضا استحواذ. وصعد سهم تليكوم إيطاليا 5.9 في المئة بعدما أكد المستثمر أليوت، أنه اشترى حصة في محاولة لتحسين الحوكمة والاستراتيجية في الشركة. وقد تشكل تلك الخطوة تحديا للطريقة التي تدير بها فيفندي للشركة. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.1 في المئة، بينما عوض المؤشر القياسي للأسهم الإيطالية جميع خسائر الجلسة السابقة لغلق مرتفعا 1.8 بالمئة، مع انحسار المخاوف من الضبابية السياسية في أعقاب نتيجة انتخابات غير حاسمة. وارتفع سهم فيات كرايسلر 5.7 في المئة بعدما قال تقرير لـ«رويترز»، إن شركة صناعة السيارات الإيطالية-الأمريكية تتطلع لفصل وحدة ماجنيتي ماريللي لصناعة أجزاء السيارات بتوزيعها على المساهمين. وصعد مؤشر قطاع صناعة السيارات الأوروبي 1.2 في المئة. وواصلت بعض الأسهم خسائرها الثقيلة بعد تحديث مخيب للآمال للبيانات. وهبط سهم جست إيت 12.6 في المئة، بعدما قالت شركة خدمات توصيل الأطعمة البريطانية، إن زيادة مزمعة في الإنفاق في 2018، ستضر الأرباح الأساسية. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.4 في المئة، ومؤشر داكس الألماني 0.2 في المئة، ومؤشر كاك الفرنسي 0.06 في المئة.