حكم عبدالمولى| اقتنص الكويت نقطة ثمينة بعد تعادله امام كاظمة بهدف واحد لكل منهما، في اللقاء الذي اقيم بينهما امس، على استاد الصداقة والسلام، ضمن منافسات المرحلة الرابعة عشرة من دوري فيفا الممتاز لكرة القدم. بهذه النتيجة، رفع الكويت رصيده الى 30 نقطة، محافظا على صدارته، في حين رفع كاظمة رصيده الى 16 نقطة بمركزه السابع. جاء هدفا المباراة في الشوط الثاني، حيث تقدم كاظمة في الدقيقة 70، عبر المحترف فرانسيسكو بضربة رأس على يمين الحارس حميد القلاف، وأدرك يعقوب الطراروة التعادل في الدقيقة 80، من الكرة التي ارتدت من الحارس حسين كنكوني التي سددها جمعة سعيد. جاء الشوط الاول متوسط المستوى، حيث لم يرتق اداء اللاعبين الى طموحهم، وتبادل الفريقان الهجمات، ولكن من دون خطورة حقيقية على المرمى، وحرص مدرب الكويت محمد عبدالله في اول قيادة له في الاعتماد على تشكيلة أساسية مغايرة عن المباريات الماضية، بالدفع بعبدالهادي خميس وطلال جازع وعبدالله البريكي والحارس حميد القلاف، فضلا عن نزول يوسف الخبيزي بديلا عن فهد صباح للاصابة، ولجأ الابيض الى بناء هجماته من الوسط، وتمرير الكرات الطويلة التي شكلت خطورة على مرمى كاظمة، كانت ابرزها تسديدة طلال جازع وتصدى لها الحارس حسين كنكوني. في المقابل، كان صاحب الارض كاظمة ندا قويا، حيث اعتمد في هجماته على تحركات عمر الحبيتر من ناحية اليسار، ومن العمق عبر مشاري العازمي وفرانسيسكو، ولاحت فرصة للتهديف في الدقيقة 30، عندما سدد مشاري العازمي من داخل المنطقة، فتصدى لها الحارس حميد القلاف. وشهد الشوط الثاني تحسنا في اداء الفريقين، وظهر كاظمة بأفضلية في بداية الشوط، حيث كان الافضل والاكثر خطورة، بعد استغلاله اندفاع الكويت للهجوم على حساب دفاعه، حيث لاحت له عدة فرص نجح من إحداها في تسجيل هدف بعدها دفع مدرب الكويت محمد عبدالله بورقته الرابحة الايفواري جمعة سعيد الذي اعاد التوازن الهجومي ونجح في صناعة هدف التعادل. أدار اللقاء طاقم حكام خماسي بقيادة يوسف نصار، وكان موفقا في قراراته بالتعاون مع مساعديه حمود السهلي ومحمد أشكناني وعلي الحداد وعبدالله بوحمد، وأنذر من الكويت يوسف الخبيزي وسامي الصانع وطلال جازع، ومن كاظمة فيصل دشتي وليما. هذا هو «الأبيض»؟!.. سلّموا لي عليه! إذا كان هذا هو فريق نادي الكويت الذي شاهدناه امس والمرشح للقب بفارق ست نقاط عن الثاني السالمية، امس، وهؤلاء المفلسون هم لاعبوه فلنقل ان الكرة عندنا ساكنة في دكان شحاتة.. والدوري شحاتة.. والمستوى شحاتة.. بذمتكم، هذا مستوى «الأبيض»؟! اذا كان هذا هو، فسلموا لي عليه..! اما كاظمة، فقد كان رقماً صعباً ويستحق التصفيق. المحرر