وهدف المنتدى إلى ترسيخ مفهوم الشراكة الثنائية في القوة الاستراتيجية بين بلدين يشكلان اقتصاداً قوياً في القارة الآسيوية والعالم، وإنشاء محطات للاستثمار الثنائي المباشر واكتشاف الفرص المتاحة للتعاون بين رجال الأعمال في كافة المجالات الاقتصادية المهمة ،إضافة إلى بناء حدائق للمعرفة المتقدمة التي من شأنها خدمة مجالات التنمية الاقتصادية في البلدين. كما تم خلال المنتدى والمعرض المصاحب طرح مبادرات نوعية لتفعيل هذه الشراكة الثنائية التي يطمح البلدان إلى استدامتها ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البلدين وتفعيل التعاون التجاري بينها، وتشجيع المزيد من الاتفاقيات والتفاهم الفعال في المبادرات الاقتصادية والتجارية المشتركة، بهدف الإسهام في عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية. وناقش المنتدى تسعة محاور وهي مجالات التعاون التجاري والصناعي بين البلدين و القطاعين المالي والمصرفي ،والتعاون الهندسي والانشائي والمقاولات، التعاون في مجالات التنمية البشرية والبحوث بين الجامعات في البلدين، التعاون في مجالات الاتصالات والتقنية وكيفية التعاون بين الشركات في هذه المجال، إنشاء حدائق المعرفة في قطاع الأعمال، التعاون في مجالات النقل، التعاون في مجالات القطاع الصحي. كما نظمت هيئة تنمية الصادرات السعودية على هامش المنتدى معرضا مصاحبا بمشاركة نحو 30 شركة سعودية وكورية بالتزامن مع الفعاليات شاركت فيه عدد من كبريات الشركات السعودية من بينها شركة أرامكو السعودية وشركة التصنيع الوطنية وشركة سبكيم ،وشركة بترورابغ إضافة إلى شركات متخصصة في صناعة السجاد والصناعات الغذائية. // انتهى // 09:35 ت م تغريد
مشاركة :