صورة الإنسانية لـلملك فيصل بن عبدالعزيز تلفت الأنظار بمعرض ديهاد في دبي

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

لفتت صورة الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - أنظار المجتمع العالمي الإنساني، الذي يلتقي هذه الأيام في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة "ديهاد"؛ إذ أبدى رواد المعرض من المتحدثين بغير العربية شغفهم لمعرفة سر تلك الشخصية، وعلاقتها بالعمل الإنساني والإغاثي؛ الأمر الذي دفع المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر ARCO لاستحداث "الخيمة الإنسانية" داخل جناح المنظمة التي تشارك بالمعرض، وسط حضور دولي وعالمي كبير، يضم أكثر من 400 جهة إنسانية، بمشاركة منظمات الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. تلك الصورة كانت قد أطلقت النقاشات الأولى والحديث داخل الخيمة الإنسانية حول علاقة المنظمة بجلالة الملك فيصل - يرحمه الله -، الذي أعلن في عام 1975 مبادرة المملكة العربية السعودية بتبني استضافة المنظمة، وتحمُّل تكاليف إنشاء مقرها الدائم إثر الاجتماع السابع لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية، عقب الاجتماعات واللقاءات التي بدأت عام 1965 في فيينا - النمسا للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ لتتوالى بعدها اللقاءات خلال عشر سنوات، تنقلت في عواصم: الأردن، والقاهرة، وبيروت، والعراق، والكويت.. لتتوج هذه المبادرة ولادة هذه المنظمة التي أمضت 43 عامًا في خدمة العمل الإنساني والإغاثي العربي، الذي ينطلق من مقرها في الرياض حاليًا. يُذكر أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر هي إحدى المنظمات الدولية الإنسانية، وتتخذ من "السعودية" مقرًّا لها، وتعمل مع جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر لخدمة العمل الإنساني والإغاثي على الصعيد العربي، ويتقصى حراكها الإنساني بشكل مكثف احتياج اللاجئين الأشقاء بالتنسيق مع مكوناتها من الجمعيات داخل نطاقات الصراع والكوارث والحروب، كما تلعب دورًا إقليميًّا ودوليًّا لدعم أدوار الجمعيات الوطنية العربية، وتشجيع برامج التوأمة بين الجمعيات الوطنية التي تحقق رسالة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، واهتمامها ببناء قدرات الجمعيات الوطنية العربية الناشئة، والجمعيات ذات الإمكانيات المحدودة، ومساعدة الجمعيات في طريق التكوين. يُضاف إلى ذلك إقامة الدورات التدريبية في مجالات القانون الدولي الإنساني، ونشر الدبلوماسية الإنسانية، وتأهيل الشباب التطوعي والكوادر القيادية في الجمعيات العربية، إضافة إلى إقامة ورش الإعلام الإنساني.

مشاركة :