«CH9» تعتزم الاستحواذ على حصص بشركات ناشئة بعد الاحتضان

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف محمد الطواش، رئيس مجلس إدارة شركة كوربريت هب (CH9) -التي تدير أول «مسرعة أعمال» للقطاع الخاص في البحرين- أن المسرعة تعتزم الدخول في استثمارات مشتركة مع عدد من الشركات الناشئة التي تستضيفها المسرعة بعد تجاوزها مرحلة تصريف الأعمال بعد 6 أشهر من التأسيس.وأشار الطواش في تصريحات لـ«الأيام الاقتصادي» على هامش فعاليات أسبوع البحرين للمؤسسات الناشئة الذي يستمر حتى 8 مارس الجاري، إلى أن «فترة الاحتضان الأساسية المعتمدة من الجهات المختصة لا تتجاوز 3 سنوات حدا أقصى، وهي العمر الافتراضي لأي شركة ناشئة»، لافتًا إلى أن «فترة تصريف الأعمال بعد عملية الاحتضان تعد الفترة المتاحة للاستحواذ على حصص في الشركات الناشئة الناجحة».وأصدرت وزارة الصناعة والتجارة في مطلع أبريل المنصرم قررًا تنظيميًا لأنشطة حاضنات ومسرعات الأعمال في البحرين التي تقدم خدمات الدعم للشركات الناشئة، على أن يحدد عمل الشركات الناشئة في الحاضنات لمدة لا تتجاوز السنتين فقط من التأسيس، ويتاح لها مدة سنة للتمديد بعد موافقة إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التابعة للوزارة.ويحظر القرار التنظيمي رقم (84) الصادر عن وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني ممارسة أنشطة حاضنات ومسرعات الأعمال بمؤسسات فردية، على أن يكون الترخيص وفقًا للاشتراطات التي تحددها الوزارة.ويشترط القرار إدراج أي من الشركات الناشئة تحت إحدى الحاضنات أو مسرعات الأعمال، وتكون مدة الإدراج بحد أقصى سنتين، ويجوز التمديد لسنة واحدة بعد موافقة إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التابعة لوزارة الصناعة والتجارة.وحول التحديات التي تواجه رواد الأعمال في البحرين والمنطقة، قال الطواش: «إن التحدي الرئيس ضمن التحديات التي تواجه رواد الأعمال والشركات الناشئة في البحرين هو عدم وجود التمويل اللازم لتأسيس أي مشروع تجاري، بالرغم من تبلور أفكار متميزة لتأسيس مشروع تجاري». وأكد الطواش أن «تحدي التمويل والاستمرارية هما عنصران أساسيان لنجاح أي مشروع ناشئ، إذ يحتاج إلى الصبر والمثابرة لاستمراريته واستدامته».وعن تقييمه للدعم المقدم للشركات الناشئة في البحرين، قال الطواش: «الدعم المقدم للشركات الناشئة ورواد الأعمال في البحرين يعد دعمًا جيدًا مقارنة بمستوى الخليج، خصوصًا أن (تمكين) تخصص منحًا مالية وتسهيلات تمويلية للمشاريع الناشئة، وورشًا مبتكرة وورشًا تخصصية لتنمية الصادرات والتوجه إلى أسواق واعدة».ولفت إلى أن «(تمكين) تخصص برامج دعم لرواد الأعمال والشركات الناشئة لدعم لتوظيف البحرينيين واستفادة الشركات من الامتيازات التي تمنحها (تمكين) للشركات الناشئة لتوظيف البحرينيين التي تعطي الشركات القدرة على الاستدامة والاستمرارية في نجاح المشروع».وعن جنسيات الشركات الناشئة في مسرعة CH9، قال الطواش: «إن المسرعة تضم المئات من رواد الأعمال البحرينيين والخليجيين والأجانب؛ لمساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع مربحة من خلال تقديم إرشاد ودعم مالي وفرصة الوصول إلى المرشدين لرواد الأعمال».وأكد أن «نحو 45% من الشركات الناشئة مملوكة لرواد بحرينيين وأن مساعي CH9 تهدف إلى مساعدتهم على اكتساب الرؤية المناسبة للابتكار ووصول الشركات الناشئة إلى مرحلة المنتج الإبداعي، بالتعاون مع شركتي (مايكرسوفت) و(سبيد ستار) لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في آلية دعم المنتج وفتح أسواق جديدة لها.

مشاركة :