اللاعبون الشباب وحل أزمة الدفاع.. أبرز مكاسب الوصل أمام بيروزي

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

خسر الوصل مباراته الثالثة على التوالي في دوري أبطال آسيا، بهزيمته أمام بيروزي الإيراني بهدفين دون رد، ليواصل «الإمبراطور» نتائجه السلبية بمشاركته في «أبطال آسيا»، بعد غياب 10 سنوات، ويتذيل لائحة ترتيب المجموعة الثالثة من دون رصيد من النقاط. ورغم الخسارة، فإن «الإمبراطور» حقق ثلاثة مكاسب، تعدّ أهم من نتيجة المباراة، التي كانت متوقعة، بسبب الظروف التي يعانيها الوصل، بغياب سبعة لاعبين أساسيين، إلا أن المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، استفاد من هذه الغيابات، وخرج الوصل بثلاثة مكاسب، هي: حل أزمة الدفاع، ومنح الفرصة للاعبين الشباب للمرة الأولى، وثالث المكاسب منح الفرصة للاعبي الصف الثاني الذين لم يشاركوا بصفة مستمرة، وإراحة اللاعبين الأساسيين، قبل خوض المباراة المهمة أمام شباب الأهلي، في ذهاب نصف نهائي كأس الخليج العربي، بعد غد على استاد راشد. ويعدّ من أبرز المكاسب، التي شهدتها مباراة الوصل أمام بيروزي، هي مشاركة الثنائي البالغين من العمر 21 عاماً، عبدالله جاسم وأحمد عيسى، في الدفاع، ليعوضا غياب وحيد إسماعيل وعبدالرحمن علي، إذ إنه رغم خسارة «الفهود» أمام النصر، ثم أمام الفريق الإيراني، فإن عبدالله جاسم، الذي شارك في أربع مباريات في الدوري، قدم مباراة كبيرة، خصوصاً من ناحية تعامله مع الكرات العرضية، مستغلاً طول قامته، كما أن أحمد عيسى، الذي شارك للمرة الأولى مع الوصل في «الديربي»، ظهر بمستوى طيب، وفقط يحتاج الثنائي إلى خوض مزيد من المباريات لكسب الخبرة اللازمة، إذ إنهما يمثلان مستقبل «الإمبراطور» في السنوات المقبلة. ولم تقتصر مكاسب الوصل على خط الدفاع فقط، وإنما كانت مشاركة علي عبدالله الأنصاري (19 عاماً)، وفارس خليل (17 عاماً)، من أهم الإيجابيات، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يشارك فيها اللاعبان مع الفريق الأول، وقدما مباراة كبيرة، وينضمان إلى قائمة اللاعبين الشباب الذين يشكلون مستقبل الوصل. أما ثالث المكاسب كانت منح الفرصة للاعبي الصف الثاني الذين لم يشاركوا باستمرار، وهم: حارس المرمى يوسف الزعابي، الذي شارك في ثلاث مباريات فقط منذ بداية الموسم، كما شارك حمد البلوشي، وخليل خميس، وعلي صالح، وهي من المرات القليلة التي يتم إشراكهم من بداية المباراة.

مشاركة :