أعلن معرض 421 أمس إطلاق أحدث معارضه تحت عنوان «إعادة سرد»، يستمر حتى الرابع والعشرين من يونيو/حزيران المقبل. وينطلق هذا المعرض للمرة الأولى على مستوى الدولة بالتعاون مع الجناح الوطني للإمارات في بينالي البندقية، ليعرض للجمهور اثنين من المعارض الحديثة التي أطلقها الجناح خلال المعرض الدولي للعمارة 2016 والمعرض الدولي للفنون 2017، في بينالي البندقية أو ما بات يُعرف باسم «أولمبياد عالم الفن». انطلق معرض «تحولات: البيت الوطني» ضمن النسخة الخامسة عشرة من المعرض الدولي للعمارة 2016 ومعرض «حجرة، ورقة، مقص: ممارسات اللعب والأداء» ضمن النسخة السابعة والخمسين من المعرض الدولي للفنون 2017 في بينالي البندقية. ويُعيد معرض «إعادة سرد» هذين المعرضين إلى الإمارات ويتيح لأفراد الجمهور فرصة استكشافهما للمرة الأولى على مستوى الدولة والتعرف إلى طريقة عرض ثقافة الإمارات المعاصرة وإرثها الفريد وإيصال فكرتهما للجماهير العالمية في أشهر الفعاليات الثقافية المرموقة التي تُعقد كل عام في إيطاليا. يبدأ معرض «إعادة سرد» بتقديم لمحةٍ عن مشاركة الإمارات في بينالي البندقية، التي انطلقت للمرة الأولى في العام 2009، وتطورت مشاركتها في عام 2013 عندما أبرمت اتفاقية لمدة عشرين عاماً لتأسيس الجناح الوطني لها في معرضي الفنون والعمارة، وذلك في سبيل تعزيز مكانة الدولة بوصفها صوتاً رائداً في مجال الفنون الإبداعية على مستوى المنطقة.ومن خلال تقديم لمحةٍ نادرة من خلف الكواليس حول طريقة إنشاء المعرض الوطني، يتيح «إعادة سرد» للجمهور التعرف إلى بينالي البندقية وكيف أن مشاركة الإمارات فيه تمثل منصةً بارزة للتبادل الثقافي تُقدم المشهد الفني والمعماري الغني للجماهير من مختلف أنحاء العالم. وقالت ليلي بن بريك، مدير التنسيق في الجناح الوطني للإمارات: «تمثل مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية مثالاً واضحاً على التزامها الحوار العالمي حول الفن والعمارة. وفي كل عام، يُشرف الجناح الوطني على إطلاق كمٍ هائل من البحوث المبتكرة لإثراء كل معرض يطلقه وما يصاحبه من منشورات فنية تجذب الزائرين إليه. ويسرنا أن نشارك هذه القصص الملهمة وآفاق التفكير المتعمقة مع المجتمع الإماراتي من خلال إعادة سرد هذه المعارض في الدولة للمرة الأولى».
مشاركة :