أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتح الحرم القدسي والمسجد الأقصى بعد ساعات من إغلاقهما، وهي الخطوة التي اعتبرها الجانب الفلسطيني بمثابة "إعلان حرب" كونه إجراء هو الأول من نوعه منذ عام 1967، فيما أصرت قوات الاحتلال على منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا من دخول المكان. وكان قرار إغلاق الحرم القدسي قد أثار غضب الشارع الفلسطيني، وهو ما كان سببًا في اندلاع مواجهات بين شباب فلسطينيين وقوات الاحتلال، وذلك على خلفية محاولة اغتيال حاخام يهودي متطرف داخل الحرم القدسي. من جانبها، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان وزير خارجيتها جون كيري، عن قلقها إزاء تصاعد التوترات في أرجاء القدس، وحث كيري إسرائيل على سرعة فتح الحرم القدسي للمصلين المسلمين بشكل كامل، بحسب شبكة "سكاي نيوز" العربية. وأضاف في بيان: "من الحيوي للغاية أن تمارس جميع الأطراف ضبط النفس، وأن تمتنع عن الأعمال الاستفزازية والسجالات، وأن تحافظ على الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف بالقول والفعل". في السياق ذاته، أدانت العديد من الدول العربية والمؤسسات الإسلامية قرار إغلاق الحرم القدسي، الذي وصفوه بأنه الأول من نوعه في تاريخ الأقصى. فيما اعتبر مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش في تصريحات صحيفة لـ"عكاظ" أن قرار إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين يعكس "عنجهية الحكومة الإسرائيلية، وبمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني". مواضيع متعلقة: إسرائيل تغلق "الأقصى" أمام المصلين بعد محاولة اغتيال حاخام متطرف الأزهر: إغلاق المسجد الأقصى خطوة عدائية تكرس للصراع الديني
مشاركة :