خرائط ذكية توجّه سائقي «الأجرة» إلى أماكن الركاب

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن استحداث خرائط حرارية ذكية في مركبات الأجرة، توضح لقائدها مناطق الطلب والمناطق التي يقل فيها، والتي تخلو من الركاب لتجنب الذهاب لها، يتم تحديثها بصورة مباشرة بناء على البيانات التي يتم رصدها وتحليلها بطرق الذكاء الاصطناعي من مركز التحكم، حيث يستدل قائد المركبة من خلال الألوان التي تظهر في العداد الذكي على المناطق التي يجب أن يتوجه لها لنقل الركاب. غرفة تحكم وقال عادل شاكري مدير إدارة أنظمة المواصلات في الهيئة لـ«البيان»: إن نحو 8 آلاف و200 مركبة أجرة، تم تزويدها بالعدادات الذكية التي تتصل مباشرة مع غرفة التحكم وتضم مجموعة من المميزات منها الخرائط الحرارية والربط عبر نظام مكاني من أصل 10 آلاف و800 مركبة، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من تزويد جميع مركبات الأجرة بالعدادات الذكية قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري. وأوضح أن الخرائط الحرارية التي تضمها مركبات الأجرة تتكون من ثلاثة ألوان وهي الأخضر والأصفر والأحمر، ويعطي اللون الأخضر دلالة لقائد المركبة ليتوجه إلى المنطقة المقصودة لكثرة الطلب من قبل الركاب، أما اللون الأصفر فيشير إلى أن هناك مركبات تلبي الطلب، فيما يرمز اللون الأحمر إلى قلة الركاب في المنطقة، وتوافر مركبات تزيد عن الحاجة، وبالتالي البحث عن منطقة أخرى. تحليل البيانات وأشار شاكري إلى أن الخرائط يتم تحديثها مباشرة من خلال مركز التحكم، الذي يراقب حركة مركبات الأجرة وأماكن تواجدها والطلب عليها في المناطق التي تم تقسيمها إلى 200 منطقة مستهدفة في دبي، حيث يقوم بتحليل البيانات بواسطة الذكاء الاصطناعي من ناحية طلب المتعاملين ومقارنتها بالمركبات المتواجدة فالمنطقة وقياس مدى مقدرتها على تلبية الطلب، ليتم بث نتائجها على شكل ألوان في العدادات الذكية، والتي يدرك قائد المركبة معناها، وعلى أثرها يتوجه للمكان المحدد باللون الأخضر، ويتجنب الاستمرار في الطرق التي يتواجد فيها اللونان الأحمر والأصفر. أنظمة وأوضح مدير إدارة أنظمة المواصلات أن الخرائط الحرارية سوف تسهم في تحقيق أعلى نسب رضا للمتعاملين، من حيث وقت الوصول والذي سوف يكون في زمن قياسي من خلال المؤشرات التي توضحها الخريطة، حيث سوف تتوجه مركبات الأجرة للمكان الذي يكثر فيه الطلب، كما أنها سوف توفر على السائقين مهمة البحث عن المتعاملين في الطرق، ما يقلل استهلاك الوقود ويسهم في المحافظة على البيئة من حيث تقليل الانبعاثات.

مشاركة :