حرص المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي على الاتصال بالشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس الاولمبياد الخاص البحريني ومستشار الرئيس الإقليمي للاطمئنان على كافة استعدادات بعثة البحرين المشاركة بالألعاب الإقليمية التاسعة والتي ستقام بالعاصمة الإماراتية أبوظبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. تشارك البحرين ببعثة قوامها 50 مشاركا إلى جانب مشاركة البحرين في عدد من المؤتمرات التي ستقام على هامشها، وتشهد الألعاب الإقليمية مشاركة 1452 مشاركا من 32 دولة عبارة عن 19 دولة من المنطقة بالإضافة إلى 13 دولة اوربية وإفريقية وآسيوية، يتنافسون في 16 رياضة أولمبية إلى جانب رياضة كرة السرعة التي تظهر رياضية استعراضية في هذه الألعاب، وهى المرة الاولى في تاريخ الألعاب الإقليمية التي يتم فيها دعوة دول من خارج المنطقة للمشاركة في الألعاب الإقليمية. وتعد الألعاب الإقليمية التاسعة التي تشهدها العاصمة أبوظبي محطة هامة قبل استضافتها للألعاب العالمية مارس 2019 التي تقام لأول مرة في الشرق الأوسط وإفريقيا وتشهد مشاركة 7000 لاعب ولاعبة من 170 دولة يتنافسون في 24 رياضة أولمبية إضافة إلى اقامة مجموعه من الاحداث على هامشها أو ما يعرف بمبادرات الاولمبياد الخاص بالإضافة إلى برامج الكشف الصحية على اللاعبين، وكان الرئيس الإقليمي قد عاد من أبوظبى والتقى بالوزير محمد عبدالله الجنيبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية أبوظبي 2019, ووقفا معا على اخر الترتيبات الخاصة باستضافة الألعاب الإقليمية التاسعة، التي سوف تبدأ ببرنامج استضافة المدن للدول القادمة من خارج المنطقة، ويبدأ وصول وفد المنطقة يوم 14 مارس وبعدها تبدأ عملية تقسيم اللاعبين على مدى يومين لوضع اللاعبين في مستوياتها وفق السن والنوع والقدرة الرياضية لضمان وجود منافسات متوازنة وعادلة، وسيكون الافتتاح يوم 17 مارس ثم المنافسات. وصرح المهندس أيمن عبدالوهاب بأن تاريخ حركة الاولمبياد الخاص في منطقتنا سوف يكتب بأن الامارات شهدت اقامة اربع احداث للأولمبياد الخاص الأول كان عام 2006 دورة زايد الخير الألعاب الإقليمية الخامسة، والحدث الثاني شهدته أبوظبي عام 2008 الألعاب الإقليمية السادسة، وها نحن على بعد أيام وعلى اعتاب الألعاب الإقليمية التاسعة، والحدث الرابع الألعاب العالمية 2019, هنا يمكنني القول أن دولة الامارات قد حفرت اسمها وبأكبر بنط يمكن استخدامه في الكتابة في دفتر حركتنا الإنسانية التي تحتفل هذا العام باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاما على انطلاقها (1968-2018) حيث استطعنا الوصول إلى 5.5 ملايين لاعب ولاعبة من إجمالي 200 مليون معاق فكري حول العالم، وما قامت به الإمارات هو ما لم تقم به أي دولة، واعتقد لن يتاح لأي دولة في العالم ان تفعل ذلك، معبرا عن سعادته وهو يرى الامارات ولأول مرة في تاريخ الألعاب الإقليمية ومنذ أول ألعاب إقليمية اقيمت بالقاهرة عام 1999 ان يقام برنامج استضافة المدن، وان يشارك سكان الامارات السبع في استضافة لاعبين من 13 دولة إفريقية واسيوية واوربية.
مشاركة :