مؤتمر جماهيري لنواب "المصريين الأحرار" لدعم السيسي بالزيتون والأميرية

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم حزب "المصريين الأحرار" المؤتمر الجماهيري الحاشد بمنطقة سراي القبة، بعنوان "مخاطر مقاطعة الانتخابات الرئاسية"، بتلاوة آيات من القرآن الكريم. برعاية وحضور اللواء حاتم باشات نائب الحزب بالزيتون والأميرية ورئيس لجنة الشئون الافريقية للحزب؛ وبحضور الدكتور محمد أبو كلل مسئول الشئون العربية بتيار الحكمة الوطني العراقي، وعبد القادر اللموشي الشاعر الليبي، وعدد من رجال الدين والشباب. رحب اللواء حاتم باشات، نائب المصريين الأحرار بدائرة الزيتون والأميرية، بالحضور والمشاركين بالمؤتمر بخاصة مسئول الشئون العربية بتيار الحكمة العراقي. وقال: "إن وسط كثرة المؤتمرات الحالية اتخذت طريق مختلف وهو الحديث عن الدول التي عانت من الإرهاب ومازالت تعاني مثل ليبيا والعراق، ولم نطالب المواطنين بالنزول لانتخاب مرشح بعينه ولكن الإنجازات التي حققها الرئيس السيسي لم نرها منذ عهد محمد علي". وأشار إلى أن التلاحم الشعبي وتعضيد الجيش والشرطة امرا هاما للغاية في الوقت التي تعكف الدولة على تشييد المشروعات وتحارب من جانب آخر الإرهاب نيابة عن العالم. وأضاف "باشات"، أن الإرهاب الدولي حاليا مختلف عن الماضي وليس له تعريف ولكنه عبارة عن جيوش مدربة ومجهزة من جنسيات عابرة ممدودة بالعتاد لتحارب جيوش الدول وتفسد استقرار وأمان المواطنين. وتابع: أن عدو مصر يدرك جيدا عدم قدرته عدم قدراته العسكرية علينا؛ ولذا لجأ للفتن الطائفية تدمير الصحة والتعليم والمرأة والشباب خاصة لأنهما أساس الجيش الوطني، وألمح إلى أن الجيش المصري مستهدف من القرن الـ16، وسيظل نظرا لمكانة مصر وموقعها الاستراتيجي". وناشد الاهالي والمواطنين ابناء الدائرة المؤيدين للرئيس السيسي تعليق البنرات علي "بلكونات" المنازل افضل من البوابات. ومن جانبة قال عبد القادر اللموشي الشاعر الليبي، إن مصر ستظل قوية وحصينة ومنيعة ونلتف حولها لكونها درة التاج، ولن تسقط لكونها قوية بجيشها الثابت وقواعدها الراسخه وترابط شعبها وشرطتها؛ مؤكدا أن مصر صاحبة الحضارة والقيم ستظل في الصدرة ومقدمة الصفوف رغم مكائد المعادين. وفي ذات السياق تحدث محمدأبو كلل، مسئول الشئون العربية بتيار الحكمة الوطني العراقي، عن حال العراق منذ اقتحام الدواعش وصولا لتحرير الموصل، وقال:" ان القنوات الاعلامية التابعة لدول ليس لها تاريخ تستهدف ضرب دعائم الامن القومي العربي الثلاثه مصر وسوريا والعراق وبخاصه مصر عموم الخيمة". اضاف أبو كلل، أن الدواعش حال دخولهم مدينة الموصل وتحركاتهم اتخذوا من المدنيين دروعا بشرية ليكونوا سبب في اعاقة قوات الجيش العراقي علي المواجهة وهو ما يحدث في سيناء ولكونهم يعرفون جيدا ان جيشنا العربي الوطني لا يطلق رصاصه علي مواطنين ابرياء. وأشار إلي أن الجيش العراقي استعاد مرة اخري الموصل سعي المخطط بعدها لتقسيم المكون الكردي باجراء استفتاء لتقسيم الارض بزعم تقرير المصير والأستقلال وفشل المخطط وتتوالي مخططات العدو. تابع:" ان الجميع تخوف حال وصول الاخوان للحكم في مصر حدوث التقسيم او المساس بهويتها لكونها تمثل الاعتدال والوسطية وقوة مصر تعكس قوة الدول العربية الشقيقة جوارها، وسعت جماعة الإخوان تقسم مصر لدويلات، وحمل السيسي روحه علي كفه لانه ادرك خطوة بقاء البلاد تحت وطأة جماعة". ووصف الرئيس السيسي بالمغامر المواجة للمخاطر حفاظا علي مصر ولم يتوقف عند مشهد خلاص البلاد من الجماعة وانقاذ البلاد والمنطقة العربية، ولكنه شيد مشروعات تثير العجب في وقت قياسي. وتابع:"ما فعلة السيسي كان مغامرة تستحق التأمل، وردا علي مزاعم صفقة القرن وايجاد وطن بديل للفلسطينين بسيناء يعكف السيسي علي تنمية سيناء وافتتاح مشروعات هائلة خلال فترة وجيزة". وطالب المصريين بضرورة مساندة الرئيس لاستكمال الطريق وألا يستمعوا لنغمة مرشح واحد فإن أول رئيس لأمريكا لم يكن هناك منافسون ونيلسون مانديلا وأول رئيس لتونس وغيرها، مؤكدا أن السيسي أعاد مصر للحاضنة العربية ودورها الريادي العالمي.

مشاركة :