قال ستيفان كيشي انه سيأخذ ما يكفي من الوقت لاتخاذ القرار "الصعب" بشأن ما إذا كان سيعود لتدريب المنتخب النيجيري لكرة القدم ام لا. واستغنى منتخب نيجيريا عن خدمات ستيفان كيشي في وقت سابق هذا الشهر في ظل احتلال الفريق للمركز الثالث بمجموعته بتصفيات كأس الامم الافريقية وتم استبداله "بتحالف مدربين" بقيادة شايبو امودو المدير الفني للاتحاد النيجيري وذلك لقيادة الفريق في آخر مباراتين له في التصفيات. وعقب تدخل جودلاك جوناثان رئيس البلاد هذا الاسبوع اضافة لطلب من امودو نفسه بان يتم السماح لكيشي بانهاء مشوار التصفيات المؤهلة للبطولة القارية التي ستقام بالمغرب بدا انه يجري استطلاع رأي المدرب البالغ من العمر 52 عاما لتولي المسؤولية ثانية. وقال كيشي للصحفيين عقب لقاء مع تامي داناجوجو وزير الرياضة النيجيري "انه قرار في غاية الصعوبة. لست واثقا من انني سأقول ‭‬لا‭‬ ام ‭‬نعم‭‬ في الوقت الحالي." واضاف "يجب ان أواصل التفكير في الأمر لاننا نريد الاستقرار. اريد ان يكون تفكيري مرتبا قبل ان اتخذ القرار. ليس لدي اي مشكلات مع اي شخص لان الحياة قصيرة للغاية. هذه هي بلادي. اسعى دوما لتقديم خدماتي لها." وقال كيشي ان المال لن يحدد قراره. واضاف "اذا ما كنت اسعى بشدة للحصول على عقد لكنت اخترت العرض الذي تقدمت به غينيا الاستوائية لانه اكبر من عرض نيجيريا. الا ان هذه هي بلادي وأريد أن اخدمها." ودفع كيشي - وهو القائد السابق لمنتخب نيجيريا - بالفريق لتحقيق الفوز بلقب كأس الامم الافريقية 2013 في جنوب افريقيا وساعد الفريق ايضا على بلوغ نهائيات كأس العالم بالبرازيل التي اقيمت في وقت سابق هذا العام حيث بلغت نيجيريا الدور الثاني قبل أن تخسر امام فرنسا. ويحتل الفريق المركز الثالث في ترتيب مجموعته بتصفيات امم افريقيا وبفارق اربع نقاط خلف جنوب افريقيا متصدرة المجموعة عقب فوز نيجيريا 3-1 على السودان يوم 15 اكتوبر تشرين الاول الجاري.