أكد مدير الدفاع المدني بمحافظة الجبيل العقيد ناصر القحطاني، أن الهدف الأساس للتعاون مع الجهات التعليمية والاجتماعات معهم هو ترسيخ مفهوم السلامة لدى الأجيال الناشئة لتصبح ثقافة عامة، معتبرا أن اللقاء برجال العلم والتعليم هو يوم جميل بحسب وصفه. وجاء ذلك خلال افتتاح محافظ محافظة الجبيل عبدالله العسكر، أول أمس معرض اليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار «المؤسسات التعليمية وثقافة السلامة»، بحضور مدير الدفاع المدني في المنطقة الشرقية العميد راشد المري. وتجول المحافظ في أركان المعرض، حيث استمع لشرح عن محتوياته، فيما تقرر أن تتواصل الفعاليات المسائية وعلى مدى أربعة أيام، حيث سيقام معرض توعوي في أحد المجمعات التجارية يتم خلاله تنفيذ عدد من المسابقات وتوزيع جوائز للحضور، إضافة إلى توزيع نشرات ومطويات وتوزيع كتيبات متنوعة عن السلامة. وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور من مدير العمليات بالدفاع المدني ورئيس المعرض العقيد ناصر الودعاني، ثم كلمة مدير الدفاع المدني بالجبيل، رحب فيها بالحضور، للتعاون سويا لتحقيق شعار اليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام (المؤسسات التعليمية وثقافة السلامة). ثم جاءت كلمة مدير مكتب التعليم بالجبيل معمر الزهراني، التي شكر فيها الدفاع المدني على المجهودات التي يبذلونها وما يقدمونه من فرضيات ومحاضرات للمدارس وتوعيتهم من الحرائق وسلامتها. وحرصت الإدارة العامة للدفاع المدني بالجبيل على تكريم أفضل مساعدي رؤساء المراكز، ثم تكريم بعض منسوبيها في التدريب وكذلك المميزون من منسوبي الإدارة وحصولهم على تقييم مرتفع، وكذلك تكريم رجال متطوعين في إنجاز بعض أعمال الدفاع الدني بالمحافظة وتكريم الدوائر الحكومية على المجهودات المبذولة وكذلك الشركات والجهات الداعمة. متطوعون يشاركون في طمس معالم العبث (اليوم).. وحملة تطوعية لطمس العبث في المرافق العامة نفذت بلدية محافظة الجبيل بالتعاون مع فريق الجبيل الأهلي التطوعي أول من أمس، حملة لطمس معالم العبث والكتابات الجدارية المشوهة للمنظر العام التي طالت عددا من المرافق العامة ومنها مرافق البلدية كالحدائق والساحات البلدية والواجهات البحرية. وأوضح رئيس بلدية محافظة الجبيل م. نايف الدويش، أن الحملة تهدف إلى التعريف بهذه السلوكيات الفردية الخاطئة التي شوهت المنظر العام من خلال العمل على تحويلها من سلوكيات سلبية إلى إيجابية عن طريق عمل رسومات فنية وطلاء الجدران لدعم ونشر هذه الثقافة التي تعمل على تحويل جدران المرافق العامة إلى لوحات فنية جميلة جاذبة بدلاً من تشويهها بكتابة عبارات أو رسومات لا ترتقي للذوق العام. وأكد م.الدويش على أن البلدية تعمل على حماية ممتلكاتها من مظاهر العبث بالشراكة مع المجتمع والهيئات من خلال نشر هذه الثقافة، خاصة وأن هذه الأماكن تخدم جميع المجتمع والمحافظة عليها تأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية للجميع، لافتا إلى أن البلدية تعمل على زيادة التوعية بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة من العبث والتشويه بخلاف تكاليف صيانتها وأنه بالإمكان توفير هذه المبالغ في عمل المزيد من الأماكن الترفيهية للمجتمع. مهيبا بالجميع الحفاظ على هذه الممتلكات والمرافق العامة من العبث وبعض السلوكيات الخاطئة، مؤكدا أن الحملة ستستمر خلال الفترة القادمة وستشمل العديد من المتنزهات والحدائق والساحات البلدية.
مشاركة :