تواصل دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر نقل العروض المباشرة من اوبرا المتروبوليتان الامريكية بنيويورك حيث تستقبل فى الثامنة مساء السبت 10 مارس بالمسرح الصغير اوبرا سميراميس للموسيقار الايطالى العالمى جواكـينو روسـينى .تضم الاوبرا فصلين وتدور في مدينة بابل العراقية وتحكي عن الملكة سميراميس التى دبرت مؤامرة مع قائد الحرس للتخلص من زوجها الملك نينو واختيارها لمن يخلفه على العرش ويتقدم لها الكثيرون الذين يعرفون ان وصولهم الى الحكم يعنى ايضًا الاقتران بابنتها الأميرة الحسناء آزيما ومن بين الطامحين آرزاتشى قائد الجيش وآشور قائد الحرس وشريك الملكة فى الجريمة وايدرينو ملك الهند ، وأمام ضريح الملك الراحل تعلن سميراميس انها ستتزوج من قائد الجيش وستزوج ابنتها ازيما من ملك الهند ويحدث ما يقلب مخططها حيث تهب عاصفة وينفتح القبر ليخرج منه شبح الملك نينو معلنًا ان آرزاتشي لن يصبح ملكًا إلا بشروط معينة ، بعدها يخبر الكاهن أوروي آرزاتشي بحقيقة لم يكن يعرفها وهى انه ابن سميراميس ونينو وحاول القائد آشور قتله بالسم عند ميلاده وتمت تنشئته بعيدًا من بابل وبعد عودته وتوليه قيادة الجيش ومصرع الملك يعلنه ملكًا على بابل ويستعد آرزاتشي للنزول الى قلب الضريح لاتمام مراسم تنصيبه لكن آشور يسبقه مخططا لقتله وتنزل سميراميس بدورها الى القبر بهدف حماية ابنها وينقض آرزاتشي على آشور فيصطدم بأمه ويقتلها معتقدًا انها غريمة وعندما يكتشف خطأه يحاول الانتحار فيتدخل الكاهن ويتظاهر الشعب خارج الضريح معلنًا ان آرزاتشي هو ملك البلاد ويقبض الحرس على الخائن آشور لإعدامه .يقود اوبرا سميراميس المايسترو ماوريز يوبينين ويجسد الادوار انجيلا ميادى ، اليزابيث دى شونج ، جافير كاماريما ، للدار ابدر ازكوف وريان سبيدو جرين .يذكر ان أوبرا سميراميس عند تقديمها لاول مرة لم تحقق النجاح الذي كان متوقعا لها بل حصدت من الاخفاق ما دفع مؤلفها الى مغادرة مدينة البندقية غاضبًا وتوجه الى فيينا حيث أقام بعض الوقت والتقى بيتهوفن ثم توجه ليعيش في باريس وفيها عُيّن مديرًا لـ مسرح الايطاليين ليصبح بعدها موسيقي الملك والمفتش العام للغناء في فرنسا .