أحمد الجهني - جدة A A بررت وزارة الصحة تعثر مشروع بنك الدم المركزي في المختبر الإقليمي بجدة بأنها اصطدمت خلال الأعمال الإنشائية على أرض المشروع بضعف البنية التحتية والمتمثلة في الصرف الصحي العام بالموقع، وجار إيجاد الحلول المناسبة لذلك، وذكرت في ذات الوقت أنها قطعت شوطاً كبيراً في إنجاز المبنى الجديد. وأوضحت الوزارة، رداً على استفسار «المدينة»، أن إدارة قسم بنك الدم تعمل من خلال مواقع التبرع الثابتة في مدارس قيادة السيارات، والعمل يجري حالياً على تدشين مواقع التبرع المتحركة في عدد من المولات والمهرجانات، كما أنه لا يوجد أي ملاحظات على رصيد مخزون وحدات الدم ومشتقاته. وحول ما تردد عن نقص لعينات حمى الضنك أكدت أنه لا توجد أي ملاحظات فيما يخص فحص عينات حمى الضنك بقسم المناعة، حيث لم يتم استقبال أي شكاوى أو ملاحظات بهذا الخصوص. وعن عدم تشغيل قسم الدرن وتعطله في المختبر منذ عامين، أوضحت وزارة الصحة أن معمل الدرن تم تجهيزه وفق المتطلبات وتدريب العاملين، والعمل جار على بدء الخطة التشغيلية بعد استكمال تنفيذ وحدة إضافية للضغط السالب وبينت أن مختبر جدة الإقليمي يقوم بإجراء الفحوصات المخبرية العامة والخاصة في 9 مجالات. يذكر أن مشروع تطوير المختبر الإقليمي أعلنت عنه صحة جدة منذ أكثر من 5 سنوات واعدة بإنجازه في مدة حددت ما بين 18 - 24 شهرا، إلا أنه ما زال متعثرًا، بالإضافة إلى مشروع بنك الدم المركزي والمتعثر منذ 3 سنوات والذي رصد له «9 ملايين ريال» بمساحة إجمالية قدرت بـ 2500 م2 وبتكلفة إجمالية تقدر بـ 20 مليون ريال.
مشاركة :