ترامب لا يستبعد حضور افتتاح السفارة في القدس

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن- مافتئ الرئيس الأميركي دونالد ترامي يؤكد عن عمق العلاقة بين بلاده وإسرائيل في كل فرصة، خصوصا بعد إعلانه "صفقة القرن". ولدى استقباله نتانياهو وزوجته ساره في البيت الأبيض، قال ترامب الاثنين ان العلاقات بين بلاده واسرائيل هي "أفضل من اي وقت مضى" مؤكدا انه لا يزال يؤمن بالسلام في الشرق الأوسط لكنه لم يحدد سبل تحقيق ذلك. ولم يستبعد ترامب التوجه إلى القدس لافتتاح السفارة الأميركية في الرابع عشر من مايو، في خطوة مثيرة للجدل تتزامن مع الذكرى السبعين لقيام دولة اسرائيل. وقال ترامب ردا على سؤال في حضور نتانياهو "اذا كنت قادرا ساذهب". وأضاف في المكتب البيضاوي "انا فخور بهذا القرار" رغم تحذيرات عدة من الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية ونقل السفارة الأميركية اليها من تل ابيب. من جهتها قالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي في خطاب أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية-الإسرائيلية (ايباك)، اكبر لوبي داعم للدولة العبرية في الولايات المتحدة، إنها ستحضر حفل افتتاح السفارة في القدس. ومن الدول الـ193 التي تضمها الجمعية العامة للأمم المتحدة صوت 128 بلدا نهاية ديسمبر على قرار يدين القرار الأميركي منها دول حليفة للولايات المتحدة كفرنسا وبريطانيا. ووحدها سبع دول صغيرة منها غواتيمالا اعلنت في نهاية الأسبوع نقل سفارتها في مايو، في دعم موقف واشنطن وتل ابيب. وردا على سؤال عن عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، لم يدل ترامب باجابة واضحة حول موعد تقديم الخطة الأميركية في هذا الشأن لكنه كرر اقتناعه بإمكان حصول السلام رغم ان الاتفاق المحتمل يبقى "الأكثر صعوبة". وقال "نبذل جهدا شاقا جدا في هذا الشأن واعتقد ان لدينا فرصة جيدة جدا". واضاف "اعتقد ان الفلسطينيين يريدون العودة إلى طاولة المفاوضات. اذا لم يقوموا بذلك لن يكون ثمة سلام، هذا ايضا احتمال". واثار قرار نقل السفارة وتجميد المساعدات الأميركية للفلسطينيين التي تقدر بعشرات ملايين الدولارات غضب هؤلاء. وباتت السلطة الفلسطينية تعتبر ان واشنطن لم تعد وسيطا يتمتع بالمصداقية في النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني.

مشاركة :