هنّأت الولايات المتحدة الأمريكية كلا من أستراليا وتيمور الشرقية على توقيع معاهدة تتعلق بحل خلاف حول حدودهما البحرية من شأنها توفير عائدات نفطية كبيرة للبلدين.وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء - أنه تم التوصل إلى هذه المعاهدة في إطار اتفاقية قانون البحار لعام 1982، مضيفة أن التوقيع عليها يعد دليلا على فعالية وأهمية حل النزاعات سلميا ووفقا للقانون الدولي.وتنهي هذه المعاهدة نزاعا مريرا استمر فترة طويلة بين الدولتين الجارتين، كما أنها تمهد الطريق لاستغلال مليارات الدولارات من الغاز والنفط في بحر تيمور. وكان السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وصف توقيع هذه المعاهدة بين استراليا وتيمور الشرقية بـ"الحدث التاريخي".ومن شأن هذه المعاهدة أن توفر لاقتصاد تيمور الشرقية الذي يعاني من صعوبات دفعا قويا بفضل تقاسم عائدات حقل النفط والغاز الكبير "جريتر سانرايز" الذي اكتشف في 1974 والذي تقدر عائداته بما بين 40 و50 مليار دولار.
مشاركة :