أكد المهندس فهد الجبير، أمين المنطقة الشرقية أن مشروع تطوير العقير، الذي تم أخيرا توقيع عقد الشركة الخاصة به، سيُحدث نقلة مهمة في مستوى السياحة في السعودية والمنطقة، مضيفا أنه يعد نموذجا للشراكة المثالية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص. م. فهد الجبير وقال الجبير في تصريح صحافي: إن تطوير شاطئ العقير العنصر المهم في المخطط الاستراتيجي لتحويل الأحساء إلى مدينة ساحلية وسياحية، إضافة إلى أهمية هذا الشاطئ وتاريخه. وأكد الدور البارز للهيئة العامة للسياحة والآثار، ورئيسها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في إطلاق فكرة تأسيس شركة تطوير العقير السياحية، التي توقع أن يكون لها دور مهم مستقبلا في تنمية الأحساء. وتابع أن العمل مع هيئة السياحة كان على أساس التهيئة والترتيب لهذا المشروع، الذي توقع أن تكون عوائده كبيرة على محافظة الأحساء بالدرجة الأولى، والسعودية عموما، كونه مشروعا واعدا، ومخططاته تركز على استثمار المقومات السياحة في شاطئ جاذب. وقال الجبير "أمانة الأحساء عملت في الفترات السابقة على تهيئة منطقة من الشاطئ للزائرين والمنزهين بمسافة 20 كيلومترا، وهو الآن يستقطب معدلات تزيد على 20 ألف زائر في الأسبوع". وأكد عدد من مساهمي شركة تطوير العقير، التي تم في محافظة الأحساء في الأسبوع الماضي توقيع عقد تأسيسها، برأسمال 2.71 مليار ريال؛ أن هذا المشروع الذي تساهم فيه الدولة سيكون أحد أهم المشاريع السياحية والاقتصادية في المنطقة. وحضر توقيع عقد التأسيس الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة. وقال محمد الخراشي، محافظ المؤسسة العامة للتقاعد: إن المؤسسة ساهمت في مشروع تطوير العقير من منطلق القناعة بربحية وجودة المشروع وعائده الاقتصادي والاستثماري. وأضاف أن المشروع سيدعم مسيرة التنمية في الأحساء، والمؤسسة العامة للتقاعد مساهمة في المشروع بـ 200 مليون ريال من منطلق قناعتها بربحية وجودة المشروع. وأكد الدكتور المهندس فهد السعيد، الرئيس التنفيذي للشركة العقارية السعودية، أن المشروع من أنجح المشاريع التي تم دراستها، وذو جودة اقتصادية سيعود بالنفع على البلد والمساهمين والمواطنين.
مشاركة :