«الخليج» الإماراتية: زيارة ولي العهد السعودي للقاهرة «استثنائية»

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة "استثنائية"، من حيث مضامينها السياسية والاقتصادية، ودور البلدين الإقليمي في مواجهة متغيرات متسارعة تمس كل قضايا المنطقة والعالم العربي.وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الذي جاءت تحت عنوان "زيارة استثنائية"، إن زيارة ولي العهد السعودي تعد استثنائية أيضا في مسار العلاقات الثنائية المصرية - السعودية وفي مسار النهج الجديد والفكر المتنور الذي يمثله ولي العهد السعودي بالانتقال بالمملكة من مرحلة إلى مرحلة جديدة أكثر انفتاحا على العصر في المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية والفكرية.وأشارت الخليج إلى أن الزيارتين اللتين قام بهما إلى كل من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تشكلان أيضا علامة مضيئة في هذه الزيارة تأكيدا على الانفتاح الديني والتسامح والتمسك بالوسطية في الإسلام الذي يشكل الأزهر الشريف عموده الفقري ومنطلقه في العلاقات بين المذاهب الإسلامية والأديان السماوية الأخرى.ورأت الصحيفة أن ولي العهد السعودي أراد من خلال هاتين الزيارتين لمرجعيتين إسلامية ومسيحية أن يرسم نهجا جديدا للمملكة في الانفتاح الديني وفقا لما يدعو إليه الدين الإسلامي الحنيف، وترجمة حقيقية للقيم الإنسانية التي تربط بين بني البشر على مختلف مشاربهم ومعتقداتهم وانتماءاتهم.. مشيرة إلى أنه من هذا المنطلق وجه الأمير محمد بن سلمان دعوة إلى البابا تواضروس لزيارة المملكة تأكيدا على هذا النهج وفي إطار الانفتاح على الجميع وترسيخا القيم الإسلامية في التأكيد على الوسطية ورفض التطرف والإرهاب.وذكرت الصحيفة أنه لم تكن هذه الأهداف مجتمعة لتتحقق إلا في مصر حيث الأزهر الشريف منارة المسلمين ومعقل التسامح الديني وحيث البابوية القبطية والإرث الوطني والقومي التاريخي والتآلف الديني.واختتمت (الخليج) افتتاحيتها بالقول" إنه لكل ذلك تكتسي زيارة ولي عهد المملكة العربية السعودية هذه الاستثنائية الخاصة والمميزة التي تعبر عن فكر تنويري جديد على كل المستويات وعهد يحمل معه بشائر بمستقبل واعد يقطع مع الماضي بكل سلبياته على أمل أن يكون ذلك منطلقا لعمل عربي حقيقي وفعال يجتث كل ما هو سلبي في علاقاتنا ويفتح آفاقا للتقدم والتطور والحرية على طريق الحداثة".

مشاركة :