أنقرة/ فاطمة أسماء أرسلان/ الأناضول يواصل أنصار تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي، نشر صور مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، يدعون أنها التقطت خلال عملية غصن الزيتون التي ينفذها الجيش التركي في عفرين شمالي سوريا. وآخر ما تمّ نشره على حسابات تابعة لمؤيدي التنظيم في وسائل التواصل الاجتماعي، صورة التقطت عام 1983 في قرية نارمان بولاية أرضروم التي شهدت حينها زلزالا مدمرا بقوة 7.1 درجات. وإدّعى أنصار التنظيم الإرهابي أنّ الصورة التي نالت حينها جائزة (World Press Photo)، التقطت في منطقة عفرين. والحقيقة أنّ الصورة المنشورة في حسابات أنصار التنظيم الإرهابي، كانت قد التقطت بعدسة المصور التركي مصطفى بوزدمير، ويظهر في الصورة أم مفجوعة بفقدان أولادها الأربعة تحت الأنقاض. كما نشر أنصار التنظيم الإرهابي صورة أخرى ادعى من خلالها أنّ القوات التركية تستهدف المدنيين في عفرين، ليتبيّن أنّ الصورة التقطت في يناير/ كانون الثاني الماضي، خلال غارة لقوات النظام السوري على منطقة الغوطة الشرقية. والصورة الثالثة التي نُشرت تحت عبارة "أوقفوا جرائم الحرب التي ترتكبها تركيا"، اتضحت أنها استخدمت في خبر نُشر في 26 سبتمبر عام 2016، تحت عنوان "فرنسا تتهم نظام الأسد بارتكاب جرائم حرب في حلب". وترصد وكالة الأناضول، منشورات التنظيم الإرهابي المزيفة والمأخوذة من مواقع مختلفة لتشويه عملية "غصن الزيتون، التي يخوضها الجيش التركي جنبًا إلى جنب مع الجيش السوري الحر. ومنذ بدء العملية، في 20 يناير الماضي، انطلقت حملة تشويه واسعة ضدّ تركيا من قبل حسابات موالية لـ"ب ي د/ بي كا كا"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، غير أن إنجازات الجيش التركي على الأرض فنّدت جميع الأخبار والاتهامات الزائفة والمضللة للتنظيم الإرهابي. وتستهدف العملية التركية بعفرين، المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/ بي كاكا" الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :