قال الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن المديرية نظمت على مدار الأيام الماضية ندوات تحت عنوان "العمل التطوعي وأثره في بناء الأمم"، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بترسيخ حب الانتماء للوطن والمساهمة الصادقة فى بنائه. وقال العجمى"، في تصريح اليوم، إن العمل التطوعيّ هو عمل الخير الذي يقوم به الإنسان لمن يستحقّه، بشكل تطوعيّ لا ينتظر مقابل ذلك أجرًا ماديًّا أو معنويًّا، وتتنوّع ميادين العمل التطوعيّ وتتعدّد، كما وله أهمية وثمرات تترتّب عليه ثمار يعمُّ نفعها الفرد والمجتمع على حد سواء.فهناك عدّة ميادين للعمل التطوعيّ، تشمل معظم نواحي الحياة، منها: مراكز الخدمة والمؤسّسات، كالمساجد، والمشافي، والمدارس، والجامعات، وفئات المساكين والفقراء، بتقديم المساعدة بأشكالها المتعدّدة لهم، وفئة اليتامى، بتبنّي أوضاعهم وإقامة المؤسّسات التي ترعاهم.وعن أقسام التطوّع قال "العجمي"، أنها تتنوّع بحسب إمكانيات الأفراد، وتشمل هذه الأقسام:التطوّع بالمال، كالصدقات، والقروض، والتبرّعات المختلفة، والتطوّع بالبدن، كمجال الحرف، والأعمال البدنيّة المختلفة، والمساعدة في النقل والتحميل، والتطوّع ممّن له جاه ومكانة اجتماعية، كحل وعلاج بعض المشاكل، والتطوّع بالوقت، كأن يجعل الفرد برنامجًا محددًا في أعماله التطوعيّة، كأن يكون ساعة في اليوم أو الأسبوع أو الموسم.وأكد العجمى على ثمار العمل التطوعيّ فقال:هناك أهميَّة عظيمة للعمل التطوعيّ منها راحة النفس والضمير لدى الفرد الذي يقوم به، وكذلك تحقيق شيء من الراحة والشعور بالسعادة للمستفيد منه.