انطلاق مؤتمر التعليم ما بعد الثانوي .. الهوية ومتطلبات التنمية .. الأربعاء المقبل

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى؛ فعاليات المؤتمر العام "18" للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية "جستن"، الذي تنظمه الجمعية الأربعاء المقبل 26 / 6 / 1439هـ، لمدة يومين، وذلك في رحاب جامعة الملك سعود، تحت عنوان "التعليم ما بعد الثانوي .. الهوية ومتطلبات التنمية". وقال رئيس الجمعية وعميد كلية التربية الدكتور فهد بن سليمان الشايع: الجمعية حرصت من خلال مجلس إدارتها على اختيار عنوان مؤتمرها وفق رؤية استشرافية بنتها على المعطيات والتحولات التي تمر بها المملكة العربية السعودية. وأضاف: يأتي اختيار عنوان هذا المؤتمر امتداداً للنظرة المستقبلية التي ينطلق منها تحديد المجال الرئيس للمؤتمر، حيث إن انعكاسات رؤية المملكة 2030، والحراك الحالي الذي يعيشه التعليم ما بعد الثانوي سواءً على مستوى التعليم الجامعي، أو على مستوى التعليم الفني والمهني؛ يمثل أولوية عالية استشعر أهميتها مجلس إدارة الجمعية في بداية العام الماضي 1438هـ، أثناء الاستعدادات التحضيرية للمؤتمر، وقد اختير بناءً على ذلك عنوان المؤتمر الحالي "التعليم بعد الثانوية .. الهوية ومتطلبات التنمية". وأردف: الجمعية تحرص على أن يكون هذا المؤتمر متوافقاً مع الطموحات المتوقعة منه، ولذلك حاولت إثراء الطرح العلمي فيه باستضافة نخبة متميزة من المتحدثين في جلساته الرئيسة من المختصّين سواء من صُناع القرار (Decision Makers) أو أصحاب المصلحة (Stakeholders) أو الخبراء من مجلس الشورى والجامعات يقدمون رؤيتهم حول هوية ومستقبل التعليم الجامعي والتقني وفق متطلبات التنمية الوطنية. وتابع: نظراً لما تمر به جامعة الملك سعود من حراك تطويري شامل في مبادرتها الطموحة "مبادرة تحول جامعة الملك سعود إلى مؤسسة غير ربحية، لها استقلاليتها"، فقد سعت الجمعية إلى أن تقدم الجامعة رؤيتها حول هذا التحول ومتطلباته في حلقة نقاش خاصّة بذلك. من جانبه، قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر وعضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعيد بن محمد الشمراني: الجمعية تنظر إلى المؤتمرات العلمية على أنها ملتقيات علمية تجمع المختصّين والمهتمين والباحثين وطلاب الدراسات العليا في مكان واحد يتبادلون فيها الأفكار والرؤى العلمية، بما يسهم في تطوير ذواتهم وتطوير الميدان التربوي بحثياً وميدانياً، وقد حرصت الجمعية على أن تتوافق سياسة مؤتمراتها مع سياسة المؤتمرات العلمية المعتبرة عالمياً، وبما يتيح مشاركة أوسع للباحثين وطلاب الدراسات العليا. وأضاف: لذلك اعتمدت الجمعية نشر الملخصات البحثية المختصرة، في حين يتم التقدم على المؤتمر بالملخص الموسع لغرض التحكيم فقط، كما اعتمدت الجمعية نوعين من العروض التي يمكن أن تُقدم من خلالها البحوث المقبولة، وهي العروض التقديمية "Oral Presentation" والعروض الورقية "Poster Presentation"، لتتيح المشاركة لأكبر عدد ممكن من الأوراق البحثية في المؤتمر. وتابع: تم قبول 95 ملخصاً بحثياً من أصل مائة وستة وثمانين ملخصاً تم التقدم بها، أي بنسبة قبول بلغت "51 %"، ويتيح المؤتمر للأبحاث المقبولة ملخصاتها، التقدم بالنشر في العدد الخاص بالمؤتمر من مجلة جمعية جستن "رسالة التربية وعلم النفس"، بعد خضوع الأبحاث الكاملة لإجراءات التحكيم المعتادة في المجلة.

مشاركة :