أكد قائد المنطقة العسكرية الخامسة في الجيش الوطني اليمني، اللواء الركن يحيى حسين صلاح، أن المليشيا الانقلابية أصبحت منهارة وتتعرض يوميا إلى خسائر فادحة بفعل ضربات الجيش الوطني وإسناد التحالف العربي، مؤكدا أنه لا مستقبل للمليشيا في اليمن فهي تتراجع باستمرار منذ انقلابها عام 2014. جاء ذلك خلال تفقده، اليوم الثلاثاء، المواقع والخطوط الأمامية لجبهة ميدي حيث قام بزيارة تفقدية إلى منطقه الخزان أحد الأحياء الشرقية لمدينة ميدي، كما زار قوات الجيش المرابطة في منطقه القلعة وميمنة الجبهة بميدي. واطلع اللواء صلاح على أحوال المقاتلين في الخطوط الأمامية وحثهم على رفع درجه اليقظة والحذر، مؤكدا على ضرورة استمرار إحكام الحصار على بقايا فلول المليشيا المتواجدة في بعض المباني بالأحياء الغربية وعدم ترك أي ثغرة تتسلل منها المليشيا. كما اطلع قائد المنطقة العسكرية الخامسة على أوضاع قوات التشكيل البحري المرابطة بميناء ميدي ووجه بتطوير قدرات قوات التشكيل البحري للقيام بواجباتها على الوجه الأمثل. وأشاد بجهود قوات التشكيل البحري على جهودها الأخيرة في إحباط زراعة مئات الألغام البحرية من قبل المليشيا والتي تهدد الملاحة الدولية.. موجها بالتصدي بقوه لكل الأعمال الاستفزازية للمليشيا تجاه سكان الجزر القريبة من ميدي وتهديد المياه الدولية والملاحة العالمية. ومن جانبه، أكد قائد اللواء السادس حرس حدود في الجيش اليمني، العميد حسين حسان الغمري أن العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الجيش الوطني السبت الماضي 3 مارس/ آذار 2018م، لتحرير أجزاء من مديرية رازح شمالي غرب محافظة صعدة قد نجحت في تحقيق كامل أهدافها”. وأوضح العميد الغمري في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن ” العملية العسكرية انطلقت من أربعة محاور وبعد 48 ساعة من المعارك العنيفة تمكنت القوات من تحرير جبل الأزهور الاستراتيجي وجميع القرى التابعة له وهي: (المقران وحوالي والثهره والحنكة وطلان ووادي أمير) كما تمكنت من تحرير جبل الحجلة وعزلتي آل علي والقد. وأضاف بأن تلك المناطق المحررة يبلغ مساحتها ما يقارب 30 كيلو في العمق كما يبلغ سكان تلك المناطق ما يقارب 20 ألف نسمة. وأشار إلى أنه “من خلال تجربتي العسكرية وخبرتي بهذه الجماعة أؤكد بأنها في حالة انهيار تام وإن الوصول إلى أوكارها بات وشيكًا”. مشيراً إلى أن “الأيام القادمة ستشهد مزيدًا من الانتصارات حيث ستنطلق المرحلة الثانية من العملية العسكرية لتحرير ما تبقى من مديرية رازح”. ودعا قائد اللواء السادس حرس حدود أحرار اليمن إلى سرعة الالتحاق بـ”جبهة رازح” كونها المفتاح الرئيسي لمحافظة صعدة ولأن “الفتنة التي بدأت من صعدة سيتم إخمادها في صعدة”.