برلماني سعودي: الرياض لا تغلق جميع الأبواب فيما يتعلق بإيران شرط تخلي طهران عن سياساتها

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مساعد رئيس مجلس الشورى السعودي يحيى بن عبد الله الصمعان، اليوم الأربعاء، أن بلاده لا تغلق جميع الأبواب في وجه إيران، وأنها ترحب بالتقارب مع طهران بشرط أن تتخلى عن " السياسات التي تتبناها".وقال البرلماني السعودي -في حديث خاص لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية- "فيما يتعلق بإيران أنا لا أتصور أن المملكة ستغلق جميع الأبواب، إذا تخلت إيران عن بعض السياسات التي ينظر إليها من قبل المملكة أنها تشكل تدخلا سافرا في الأمور الداخلية للمملكة... وإذا امتنعت [إيران] عن إثارة النعرات الطائفية التي تعتبر للأسف الشديد من مهددات النسيج الاجتماعي لمجتمعات الخليج، أنا أتصور أنه بالنسبة للملكة سترحب بالتقارب لكن بشرط أن تكون إيران على استعداد للتخلي عن السياسات التي تتبناها".وأضاف "خاصة ما يتعلق بالسياسة التدميرية في اليمن لأن دعمها للحوثي مع الأسف الشديد أدى إلى إذكاء الصراع في اليمن وكلنا يعرف أن الحرب القائمة في اليمن، مع الأسف الشديد الحوثيون مدعومون من إيران لولا إيران لما حدث في اليمن ما حدث".وكرر مساعد رئيس مجلس الشورى السعودي تأكيده بأنه"إذا كان لدى إيران الرغبة في التخلي عن هذه السياسات فالمملكة كان لديها استعداد أن تتحاور مع دول بعيدة فما بالك بالدول الإقليمية والدول التي تشاركها الحدود".وعلى صعيد آخر، قال البرلماني السعودي إن شركة (روس اتوم) الروسية أبدت استعدادها لبناء محطتين نوويتين لتوليد الطاقة الكهربائية في المملكة العربية السعودية، وتمكين الشباب السعودي من العمل والتدريب، وأكد أن حظوظ (روس اتوم) كبيرة للفوز بعطاء بناء المحطتين النوويتين.وقال الصمعان إن القيود الموضوعة على حركة رأس المال والقيود المتعلقة بالحصول على التأشيرة الروسية، هي من أهم المعوقات التي تمنع تدفق الاستثمارات السعودية إلى روسيا.وفي سياق آخر، أعلن مساعد رئيس مجلس الشورى السعودي يحيى بن عبد الله الصمعان، أن إتاحة الفرصة للطلاب السعوديين لدارسة تخصصات تتميز بها روسيا ستتحقق من خلال توقيع مذكرة تعاون بين وزارتي التعليم في البلدين.وقال "خلال لقائنا مع نائب وزير التعليم[ الروسي]، ذكرنا له أننا نأمل بإتاحة الفرصة للطلاب السعوديين لدراسة بعض التخصصات التي تحتاجها البلاد وتتميز بها روسيا، مثل الفضاء والطاقة النووية، وكذلك الدراسات الخاصة بالمجالات الصحية والمجالات الطبية، وكذلك تبادل الخبرات بين مراكز الأبحاث الروسية ومراكز الأبحاث في الجامعات السعودية".وأكد أن "هذه الأمور التي تحتل أهمية كبيرة بالنسبة للمملكة"، وقال "وجدنا من وزير التعليم (الروسي) كل حماس لتفعيل هذه الأمور، وهذه الأمور ستتحقق من خلال توقيع مذكرة تعاون بين وزارة التعليم السعودية ووزارة التعليم الروسية".

مشاركة :