الكثير من الأدباء كتبوا في أمور تخصم الدين الإسلامي لكن لم يترك غالبيتهم البصمة التي تركها نجيب الكيلاني، حتى أن نجيب محفوظ أديب نوبل الكبير كتب عنه ووصفه بـ«منظر الأدب الإسلامي» واعتبره البعض بأنه رائد في ذلك النوع من الادب والذي لم يكن منتشر كثيرًا.وفى أول يونيو١٩٣١ ولد الأديب الإسلامى نجيب الكيلاني، وألحقه أبوه بكُتَاب القرية وحفظ معظم القرآن وواصل دراسته إلى أن حصل على الثانوية والتحق بطب قصر العينى وتخرج فيها سنة ١٩٦٠ وسافر للعمل بالإمارات ، وكان أول عمل أدبي ينشر له هو رواية الطريق الطويل في ١٩٥٦، التي نالت جائزة وزارة التربية والتعليم في . ١٩٥٧ قررت على طلاب الصف الثانى الثانوى في ١٩٥٩،ثم جاءت روايته «اليوم الموعود» في ١٩٦٠ ونالت جائزةالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر«المجلس الأعلى للثقافة»فى العام نفسه، وتتابعت أعماله الروائية ومنها:قاتل حمزة وليل وقضبان ومواكب الأحرار وأميرة الجبل.ومن كتبه الفكرية: الإسلام والقوى المضادة والطريق إلى اتحاد إسلامى ومدخل إلى الأدب الإسلامى، والإسلامية والمذاهب الأدبية وآفاق الأدب الإسلامى ومن الجوائز الأخرى التي حصل عليها ميدالية طه حسين الذهبية من نادى القصة في ١٩٥٩ وجائزة مجمع اللغة العربية ١٩٧٢خرج الكيلانى بالرواية خارج حدود بلده لبلدان أخرى متفاعلًا مع بيئاتها وثقافتها فكان مع ثوار نيجيريا في «عمالقة الشمال» وفى أثيوبيا في «الظل الأسود»، قال عنه نجيب محفوظ: إن نجيب الكيلانى هو منظّر الأدب الإسلامي.
مشاركة :