عقد اليوم بمكتبة الاسكندرية مؤتمر صحفي تحت عنوان تعزيز التعاون المصري الفرنسي في مجال تطوير التعليم الفني ، وذلك بحضور محافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان ، القنصل الفرنسي بالاسكندرية السيد نبيل حجلاوي ، والرئيس الاقليمي للمعهد الاوروبي للتنمية ومدير الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالإسكندرية ، وقيادات التعليمية بمحافظة الأسكندرية.وفى بداية اللقاء أكد السفير نبيل الحجلاوى قنصل عام فرنسا بالاسكندرية ، على اوجه التعاون بين جمهورية مصر العربية ودولة فرنسا حيث تم اطلاق مشروعًا تجريبيًا بذور الامل بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر وهذا المشروع يقوم على إصلاح التعليم و التدريب المهني لتخصص كهرباء الذي شمل تطوير منهج فني صيانة كهربائية وتحديث معامل الكهرباء ، وتدريب المعلمين علي المهارات التخصصية وعقد عدة برامج منها التدريب الصيفى و جولة الطلبة داخل المصانع والاشتراك فى تنفيذ محاضرة و ملتقيات التوظيف المختلفة. وفي نفس السياق اكد الرئيس الاقليمي للمعهد الاوروبي علي اهمية دور الشركات في دعم المشروع.وقد اختارت الوزارة اثنتين من المدارس الصناعية الحكومية في الاسكندرية:لتنفيذ ذلك المشروع وهم مدرسة الرأس السوداء للبنين، مدرسة الورديان للبنات من أجل إقامة هذا المشروع فيها. واكد د. ايمن بدوي مدير الغرفة الفرنسية بالإسكندرية علي دعوة الغرفة للمساهمة في دعم هذه المدارس للحفاظ علي استدامة جودتها.وفى كلمتها اكدت حبيبه عز مستشار وزير التعليم لشئون التعليم الفني ، على استمرار التعاون بين الجانب المصرى والجانب الفرنسي بشكل اعمق في هذه المدارس ، مؤكدةً ان هذا اليوم يمثل إحتفال بإفتتاح اقسام الكهرباء فى المدرستين ، وتطلع لتعاون اعمق مكتمل الاركان بين الغرفة الفرنسية والشركات الدولية الفرنسية المتواجدة بمصر والقنصلية الفرنسية والمعهد الاوروبي كوسيط تعليمي لتكثيف الدعم في المدارس الفنية المصرية لتصبح علي المستوي العالمي الفرنسي وخاصة التي تم تطويرها.وأوضحت ان عقب توقيع الاتفاقية بين السيد رئيس الجمهورية ودولة فرنسا ، قام ممثلو العلاقات الدولية بالوزارة بزيارة فرنسا ، حيث ابدى الجانب الفرنسي اهتمامه بالتعاون في تأهيل العمالة في مجالات العلاقات التجارية الثنائية بين الدولتين ، لاسيما القطارات مترو الانفاق البناء البحري خاصا بعد استيراد مصر حاملة الطائرات وكذلك التعاون فى مجال الطاقة والروبوتيكس . وأشادت حبيبة بمحافظة الاسكندرية ، لدعمها الشراكة بين الجانب الفرنسي وخاصة علي مستوي مدارس الإسكندرية .وفي هذا السياق طالبت بمبادرة شراكة ثلاثية الابعاد بشروط تضمن استدامتها بين الوزارة ، ممثلة فى المدارس وخاصة التي تم تطويرها ، و كذلك القطاع الخاص ممثلا فى الغرفة الفرنسية التجارية والمعهد كشريك تنمية تعليمية ومهنية ، للاستفادة والارتقاء بالشهادة هذه المدارس التى يمكن ان يتم اعتمادها من الجانب الفرنسي مما سوف يزيد من فرص توظيف الخريج والارتقاء بالمستوي المهاري له فيصبح منافسا محليا وعلي المستوي الدولي .وفى كلمته رحب الدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندرية ، بالمشاركين فى المؤتمر وضيوف الوزارة و الغرفة الفرنسية حيث اكد على ان هناك مازالت النظرة الغير مرضية لطلاب التعليم الفنى بعد حصولهم على المجموع الاقل فى الشهادة الاعدادية . وانه يجب فى الفترة المقبلة التركيز المباشر على تلك الفئة المهارية المطلوبة والمدربة بقوة لدى كافة الشركات والمصانع والمؤسسات الحرفية وتغيير نظرة المجتمع ووعد المحافظ بزيارة كلا من المدرستين .وفي نفس سياق توجه الوزارة اختتم السيد اطلق المحافظ المؤتمر باطلاق مبادرة بالتعاون مع المعهد الاوروبى والسفارة الفرنسية ورجال الاعمال من الان لتطوير نحو 10مدارس بدون اى اعباء مالية علي الوزارة من حيث الاجهزة والمعدات والماكينات الحديثة وان تطوير المناهج وتدريب المعلمين يكن مساهمة المعهد الاورروبي للتنمية وتقوم الغرفة بتوفير فرص عمل . وان العامل المشجع للطلبة للاتحاق بهذه المدارس يكون اعتراف الجانب الفرنسي بمستويات المهارية للطلاب بحيث يكون الطالب معترفا به في مصر وفي فرنسا. واستكمل سلطان حديثه عن التعاون مع الغرفة من خلال برنامج "الفرصة البديلة" وهى تدريب الفئة المتسربة من التعليم وتأهيلهم للاستفادة منهم فى سوق العمل والانتاج.
مشاركة :