قتل 28 مدنيًا إثر غارات جوية للنظام السوري وداعميه على الغوطة الشرقية، رغم صدور قرار وقف إطلاق النار عن مجلس الأمن الدولي بفرض هدنة، وقرار روسي لفرض هدنة 5 ساعات يومياَ. وأفاد مسؤولون في الدفاع المدني في الغوطة الشرقية، اليوم الأربعاء، أن قوات النظام السوري وداعميه يواصلون قصف الغوطة الشرقية رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار. وأشار المسوؤلون إلى أن قوات النظام تقصف منذ ساعات الصباح المناطق السكنية في مدن دوما، وحرستا، وسقبا، وبلدات عربين، وحمورية، وبيت سوا، وجسرين، ومسرابا، وكفر بطنا. وأوضح المسؤولون أن القصف أدى إلى مقتل 20 شخصاً بينهم نساء وأطفال في حمورية، و4 في سقبا، و3 في جسرين، ومدني واحد في حرستا. ووصل عدد القتلى المدنيين جراء قصف النظام وداعميه خلال الأيام 17 الأخيرة في الغوطة الشرقية إلى 862 شخصاً. والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017. وتتعرّض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أيام لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري.;
مشاركة :