عبدالرزاق المحسن نظّمت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) أول من امس حفلها الختامي للاسبوع الخليجي الثالث، وحملتها الخاصة عن سرطان الثدي والرأس والرقبة في فندق سيمفوني. وقال رئيس مجلس إدارة الحملة د.عبدالرحمن العوضي، على هامش الحفل: إن «كان» بدأت منذ انطلاقها قبل 11 عاماً، بالاهتمام والتوعية ونجحت في تنفيذ كثير من المبادرات للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع وتوعيتهم بالأمراض السرطانية، وجرى ايصال الرسالة إلى عدد كبير من الجمهور بالعمل الدؤوب. وأضاف العوضي انه تم تدريب آلاف خريجات الثانوية وتوعيتهن بالفحص الذاتي، ملمحا الى ان السرطان أحد الأعباء الكبيرة التي يجب التصدي لها ومكافحتها. من جانبه، لفت نائب رئيس «كان» د.خالد الصالح الى ان الإحصائيات الاخيرة تشير إلى زيادة معدلات السرطان في مجلس التعاون الخليجي إلى %5 كل عام، موضحا انه في حال استمرار هذه المعدلات فإن ميزانية الصحة في دول المجلس ستتحمل عبئاً كبيراً للعلاج والرعاية. التدخين والسمنة وذكر الصالح ان الإحصائيات دلت على ان %60 من المصابين بالسرطان فوق الــ65، وأكبر عامل مخاطرة منتشر في الخليج هو التدخين، وان الكويت أكبر دولة خليجية بنسب المدخنين، حيث بلغت نحو %33 من السكان، تعقبها البحرين بــ %24 فالسعودية بــ %22. واضاف ان السمنة تعتبر عامل خطورة، ذلك ان الكويت والبحرين والسعودية والإمارات من بين أعلى معدلات البدانة، بل بين العشرة الأوائل على مستوى العالم، موضحا ان الدراسات دلت على معاناة %36 من الرجال و%48 من النساء في الكويت من السمنة المفرطة. وأشار إلى أن البيئة في الخليج عامل مخاطرة للسرطان، في وقت تعتبر محطات معالجات مياه الصرف الصحي وعوادم المركبات وغازات المصانع وتصريفاتها المصادر الرئيسة للتلوث.
مشاركة :