أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه بشأن تدهور الوضع الإنساني في سوريا مجددا الدعوة إلى تطبيق وقف إطلاق النار. وكانت فرنسا وبريطانيا طلبتا عقد اجتماع عاجل للمجلس لزيادة الضغوط على روسيا والنظام السوري للالتزام بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وعمليات الاخلاء من الغوطة الشرقية. وقال السفير الهولندي كاريل فان اوستيروم إن المجلس استمع إلى بيان المبعوث الخاص لسورية ستافان دي ميستورا عبر الفيديو، حيث عرض المساعدة للتوسط في اتفاق مع روسيا للسماح للمسلحين في الغوطة الشرقية بالمغادرة، بحسب دبلوماسي. وقال الدبلوماسي الذي شارك في الاجتماع أن هناك دعما قويا لعرض المبعوث في المساعدة على التفاوض على خروج المقاتلين في مسعى لوقف العنف. كما ناقش أعضاء المجلس خطط إدخال قافلة مساعدات جديدة إلى بلدة توما في الغوطة الشرقية الخميس، لإكمال عمليات توزيع المساعدات التي توقفت بسبب القصف الاثنين. وقال سفير السويد اولوف سكوغ الذي تفاوض على قرار وقف إطلاق النار مع الكويت قبل الاجتماع للصحافيين “حتى الآن لا نرى سوى أقل المؤشرات من النظام السوري على تطبيق القرار، ونحن نشعر بخيبة أمل كبيرة لذلك”.
مشاركة :