أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، عن فتح باب التسجيل لدورته الـ17، المنعقد يومي 3 و4 أبريل 2018، بمدينة جميرا، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة القيادات والمؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ضمن أكبر تجمع سنوي للإعلام العربي في المنطقة. وستشهد الدورة توسيع نطاق محاور الأجندة، والموضوعات التي تغطيها فعاليات وجلسات المنتدى، لتشمل كل التحولات الإعلامية الطارئة والمتوقعة خلال المستقبل القريب، بالإضافة إلى عدد من المحاور، التي تلامس عمل العاملين بالإعلام والصحافة في المنطقة العربية. ودعت مديرة النادي بالإنابة، ميثاء بوحميد، المهتمين بحضور فعاليات الدورة الـ17 للمنتدى، إلى التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمنتدى (http://amfregistration.com)، ابتداءً من أمس، كما دعت كل المدعوين إلى حضور الجلسات، التي ستناقش أهم الموضوعات الحيوية والتحولات التقنية والمستقبلية، ضمن قطاعي الإعلام والصحافة. وأشارت إلى أن اللجنة المنظمة للمنتدى تعمل، في الوقت الحالي، على إعداد أجندة غنية وجدول فعاليات مكثف، بمشاركة نخبة من أبرز المتحدثين الدوليين والعرب وصناع الإعلام، الذين سيسلطون الضوء على أهم التحولات الإعلامية على المدى القريب والمتوسط والبعيد، للارتقاء بمستوى العمل والأداء الإعلامي، وفق رؤية مستقبلية متوائمة مع المتغيرات والظروف العربية الراهنة. وقالت إن اللجنة حريصة على توظيف آخر ما توصلت إليه الابتكارات والتقنيات، ووسائل التواصل الاجتماعي، لعرض الجلسات التي يستضيفها المنتدى على مدى يومين، ليستفيد منها كل الراغبين في الحضور، من قيادات العمل الإعلامي في المنطقة، والعاملين بالمؤسسات الإعلامية العربية والعالمية والإعلاميين العرب، العاملين بمناطق مختلفة من العالم. وأكدت أن المنتدى سيواصل نهجه في استقطاب أفضل الممارسات العربية والعالمية، واستعراض التجارب المتميزة، بهدف تسليط الضوء على المتغيرات التي طرأت، أخيراً، على المشهد الإعلامي العربي، ومدى تأثير الإعلام في الملفات المهمة القائمة على الساحة العربية، وكيف أسهم الإعلام في توجيه دفة بعضها، سواء سلباً أو إيجاباً، بما في ذلك الصعوبات التي يواجهها الإعلاميون في تناول الأوضاع العربية الراهنة، بأسلوب مهني يتسم بالحيادية والموضوعية، وبما يعين على الاقتراب من الحقائق، ويسهم في تحليل مضمونها، للوقوف على ما يمكن أن تسفر عنه تلك الأوضاع من تطورات، للاستعداد لتوظيف فرصها، ومعالجة تداعياتها.
مشاركة :