70 ألف طلب ترشيح لـ «صناع الأمل» خلال أسبوعين

  • 3/8/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حددت لجنة «صناع الأمل» يوم 24 مارس الجاري، موعداً نهائياً لاستقبال طلبات الترشيح، ليتم بعده فرز الطلبات ومعاينتها وتقييمها ضمن معايير محددة، قبل اختيار المشاركات المؤهلة لبلوغ التصفيات النهائية. وخلال أقل من أسبوعين على إطلاق مبادرة «صناع الأمل»، تخطى عدد طلبات الترشيح 70 ألف مشاركة، وهو ما تجاوز إجمالي عدد المشاركات في الدورة الأولى لصناع الأمل، البالغ أكثر من 65 ألف طلب ترشيح. كما استقبل الموقع الإلكتروني للمبادرة أكثر من 800 ألف زيارة، إلى جانب آلاف البوستات والتعليقات التي حفلت بها منصات التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل نخبة من النجوم والفنانين والشخصيات الثقافية والاجتماعية والمؤثرين والناشطين الاجتماعيين، عبر مواقع «فيس بوك» و«تويتر» و«إنستغرام»، ومختلف المواقع الإخبارية مع المبادرة، مثنين على أهدافها، داعين الناس في كل مكان كي يكونوا جزءاً من إيصال رسالة الأمل، مشاركة ودعماً وترويجاً، للتصدي لليأس والسلبية، وترسيخ قيم العطاء والارتقاء بواقع المجتمعات العربية. • السعودية تتصدَّر الترشيحات، بـ22% من العدد الكلي للمشاركات، تليها مصر بـ11%.• 800 ألف زيارة إلى موقع المبادرة.. ومتفاعلون يدعون للتصدي لليأس والسلبية. ولاتزال «صناع الأمل» المبادرة الرائدة عربياً للاحتفاء بجنود العمل الإنساني والمجتمعي، ناشري الأمل، تستقبل آلاف الترشيحات يومياً من مختلف أنحاء العالم العربي، وسط إقبال لافت من العديد من الناس والجهات، أفراداً وفرقاً تطوعية وجمعيات ومؤسسات خيرية وإنسانية غير ربحية، من مختلف الدول العربية والغربية، على مشاركة قصصهم وتجاربهم في العطاء، والتبرع بجهودهم ومواردهم وإمكاناتهم، من أجل تحسين واقع الحياة في مجتمعاتهم، ومساعدة الناس من حولهم، من خلال العديد من المشروعات والبرامج في مختلف القطاعات، والاهتمامات التي تلبي قضايا مجتمعية ملحة، وتسهم بطريقتها في رفع المعاناة - بكل أشكالها - عن الفئات المحتاجة والهشة والمستضعفة، وتوفير فرص لتمكين الطاقات المهدرة في الوطن العربي، وفتح آفاق عريضة لمستقبل يقوم على ثقافة البناء والتنمية والنهوض بأمتنا العربية في كل المجالات. وقال مدير مشروعات في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية منسق مبادرة «صناع الأمل»، محمد عمران، إن استقبال الطلبات سيظل مفتوحاً حتى يوم 24 من الشهر الجاري، ما يعني أن المجال لايزال متاحاً للآلاف من صناع الأمل، الراغبين في ترشيح مبادراتهم ومشروعاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية، التي تسعى إلى إحداث تأثير إيجابي وبناء في محيطهم، حتى إن بدا بسيطاً. ولفت إلى الدور البارز الذي تقوم به وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لعدد من المرشحين، حيث بدأ البعض بتناقل قصص وصور مجموعة من المرشحين للمبادرة، متفاعلين معهم، داعين الناس إلى دعمهم والتعريف بهم، في المقابل تولى عدد من الناشطين والمؤثرين والأشخاص العاديين، عبر مواقعهم التواصلية، التعريف بصناع أمل لهم أيادٍ بيضاء في مجتمعهم، ومنهم من رشح أصحاب عطاء مشهوداً لهم في مجتمعهم، لنيل لقب صانع الأمل الأول في الوطن العربي. وأوضح عمران أنه بإمكان أي شخص، يعرف صانع أمل لديه مبادرة أو حملة أو مشروع إنساني أو مجتمعي من أي نوع، أن يشجعه على التقدم وترشيح نفسه، بهدف تعميم فعل الخير والعطاء، وبث روح الأمل والإيجابية في عالمنا العربي. وأشار إلى تلقي طلبات ترشيح من أشخاص وجهات، سبق أن شاركوا في الدورة الأولى من «صناع الأمل»، موضحاً أن حرص البعض من صناع الأمل في الدورة الأولى على الترشح ثانية للقب، يؤكد أن صناعة الأمل بالنسبة لهم لم تكن شأناً عابراً أو قضية مؤقتة، وإنما هي رسالة دائمة، وهؤلاء يستحقون الإشادة والدعم، وبالتأكيد لديهم الفرصة كي يصلوا إلى مراحل متقدمة، ومنهم من يستحق المنافسة على اللقب، خصوصاً أولئك الذين حرصوا على تطوير مبادراتهم، وتوسيع نطاقها ودائرة المستفيدين منها، وتحقيق نتائج أكثر فاعلية على الأرض. ولاتزال السعودية تتصدر ترشيحات صناع الأمل بنحو 22% من العدد الكلي للمشاركات، تلتها مصر في الترتيب الثاني بواقع 11%، وحققت مشاركات الإمارات تقدماً باحتلالها الترتيب الثالث بواقع 10% تقريباً، في حين دخلت الجزائر والمغرب قائمة أولى المشاركات لأول مرة منذ انطلاق صناع الأمل، حيث حلت الجزائر في الترتيب الرابع بنسبة تخطت 9%، تلتها المغرب في الترتيب الخامس بأكثر من 8% من إجمالي الترشيحات. وشملت مشروعات «صناع الأمل» العديد من المجالات والقطاعات الحيوية التي تخاطب احتياجات مجتمعية عدة، من بينها مبادرات وبرامج معنية بتمكين المرأة وتمكين الشباب وخدمة المجتمع، إلى جانب مبادرات تعليمية وصحية وثقافية وبيئية، وغيرها. وتصدرت المبادرات الخاصة بخدمة المجتمع المحلي قائمة المبادرات والبرامج الأكثر ترشيحاً، منتزعة 36% من إجمالي المشاركات، تلتها المبادرات والمشروعات التعليمية في الترتيب الثاني بـ12%، فالمبادرات الصحية والطبية ثالثة بأكثر من 6%. وشكلت «لجنة صناع الأمل» فرقاً من المتطوعين، لمعاينة ودراسة طلبات صناع الأمل التي يتم تلقيها يومياً، حيث تخضع عملية الفرز لمراحل عدة، ضمن لجان فرعية يتم خلالها التحقق من الطلب، وكل البيانات والمعلومات المرفقة، وتصنيف المبادرات والمشروعات والبرامج المرشحة لجائزة صناع الأمل، حسب القطاعات والمجالات المعنية بها. كذلك تضم «لجان صناع الأمل» باحثين مختصين، يراجعون ويستقصون الوثائق المرفقة كافة، من فيديوهات وصور ومواقع تواصل اجتماعي وروابط إلكترونية مع طلبات الترشيح ورفع توصياتهم بذلك، حيث تتعزز فرص وصول المرشحين للتصفيات النهائية، كلما كانت المعلومات والبيانات الخاصة بالمبادرة شاملة، وتقدم إضاءة وافية وموثقة بالصور أو الفيديوهات أو الروابط أو مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها. وعند إغلاق باب الترشيح في 24 من مارس الجاري، ستحال الترشيحات المؤهلة لبلوغ المرحلة الثانية إلى لجان مختصة، تقيم المبادرات وتدرسها حسب القطاعات والمجالات ذات الصلة، كما تتحقق من صدقيتها، وحجم تأثيرها في المجتمع المعني. محاربو اليأس تنضوي «صناع الأمل» تحت مظلة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتعد الأكبر والأشمل من نوعها عربياً، للاحتفاء بناشري الأمل والتفاؤل، ومحاربي اليأس، وباذلي العطاء في الوطن العربي، حيث تسعى المبادرة إلى تكريم المبادرات والبرامج والمشروعات ذات الطابع الإنساني والخيري والمجتمعي، التي يهدف أصحابها من خلالها إلى تغيير مجتمعاتهم، وصنع فرق في حياة الناس نحو الأفضل، دون أن ينتظروا أي تقدير أو مقابل، مدفوعين بحسهم الإنساني العالي، وإيمانهم بأن إسعاد الناس، والعمل من أجل تمكينهم، هما أساس بناء أوطان مستقرة ومزدهرة. ويمكن لأي شخص، أو فريق عمل تطوعي، أو ذي نشاط مجتمعي، أو مؤسسة أو جهة لديهم مشروع أو مبادرة مجتمعية أو بيئية أو تعليمية أو تثقيفية أو صحية أو طبية أو إغاثية، الترشح لصناع الأمل، بحيث تكون هذه المبادرات والمشروعات والحملات ذات طابع مستدام. ومن شأن تكريم أصحاب المبادرات المتميزة، ممن لا يدخرون جهداً أو وقتاً أو مورداً، لتحسين واقع الناس والمجتمعات، التعريف بهم بوصفهم النجوم الذين يستحقون الشهرة، وهم النماذج التي يجب أن تحتذى. كما يهدف التكريم إلى توفير مزيد من الدعم لهم، لمساعدتهم على مواصلة عمل الخير، وتطوير مشروعاتهم لتحقق أهدافها. وكانت «صناع الأمل» حظيت، في دورتها الأولى، بتفاعل كبير مع الناس من مختلف أنحاء الوطن العربي، مع ترشح أكثر من 65 ألف صانع أمل، قبل تكريم خمسة صناع أمل، عكست تجاربهم قدرة المرء على العطاء، مهما بلغت التحديات.

مشاركة :