30% من طلبة الدراسات العليا بكلية الهندسة قطريون

  • 3/8/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الدكتور عباس عميرة -مساعد العميد للبحث والدراسات العليا بكلية الهندسة بجامعة قطر- أن كلية الهندسة، باعتبارها أكبر الكليات بالجامعة، تعمل هذه الفترة على إضافة مجموعة من البرامج الجديدة إلى الدراسات العليا في المجال الهندسي، وذلك اعتباراً من الفصل الدراسي المقبل (خريف 2018)، بعد الحصول على الموافقة من مجلس الجامعة. وأوضح أن الكلية توفر للطلاب 7 برامج للماجستير، وهي: الماجستير في الهندسة الميكانيكية، والماجستير في الحوسبة، وماجستير في التصميم، بالإضافة إلى ماجستير الهندسة الكهربية، وماجستير الهندسة البيئية، وماجستير الهندسة المدنية، بالإضافة إلى الماجستير في الإدارة الهندسية، وماجستير في التخطيط العمراني. وأشار د. عميرة إلى أن برامج الدكتوراه التي توفرها كلية الهندسة للطلاب مرتبطة كل الارتباط ببرامج الماجستير، مشيراً إلى أن ذلك يساعد الطلاب ويحفزهم لاستكمال دراساتهم العليا بجامعة قطر. وذكر أن الكلية توفر برنامج الدكتوراه بالهندسة في حوالي 12 تخصصاً، هي: الدكتوراه في الهندسة المعمارية، والتخطيط العمراني، والهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، وعلوم الحاسب، وهندسة الحاسب، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الصناعية، والنظم والإدارة الهندسية، والهندسة البيئية، وعلوم وهندسة المواد، مؤكداً أن كلية الهندسة تمتلك نصيب الأسد من برامج الدراسات العليا بجامعة قطر. كما أضاف أن عدد الطلاب الملتحقين ببرنامج الماجستير في مختلف تخصصاته يبلغ 328، وعدد طلاب برنامج الدكتوراه 98 طالباً، مشيراً إلى أن 30 % منهم من الطلبة القطريين، وذلك حرصاً من الكلية على تطبيق استراتيجية الجامعة. وقال د. عميرة: «نعمل الآن على تقديم بعض المقترحات في ما يخص البرامج الجديدة للدراسات العليا في الهندسة. ومن أهم تلك المقترحات شهادة الدبلومة للطلاب الذين لم يستوفوا شروط القبول في الماجستير». وأوضح أن فكرة شهادة الدبلومة جاءت في إطار مساعدة الطلاب في رفع المعدل التراكمي بما يتوافق مع شروط القبول في الماجستير، وذكر أن هناك شهادات أخرى في مجالات متعددة تفيد الشركات والمؤسسات. كما أشار إلى أحد المقترحات الجديدة في برنامج الدكتوراه، وهو الدكتوراه في البحث. وقال:» هذا البرنامج يهدف إلى جعل الطالب يقضي ساعات أكثر في البحث؛ ما يعطي طالب الدكتوراه فرصة أكبر لقضاء وقت أطول في البحث عن المعلومة وتحرّي دقتها عوضاً عن الدروس». وقال د. عميرة: «كما نسعى لعمل علاقات وشراكات مختلفة مع جامعات دولية حاصلة على تصنيفات عالية في فرنسا وأستراليا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى جامعة في السويد، وذلك لتقديم برامج مشتركة وجديدة في مجال الدكتوراه في الهندسة.;

مشاركة :