أصفهان:إبراهيم الديب أكد الروماني لورنت ريجيكامب مدرب الوحدة ان «العنابي» كان يمكنه الخروج بنتيجة أفضل من الخسارة بهدفين دون رد أمام ذوب أهان الإيراني على ملعب الأخير بمدينة أصفهان ضمن منافسات المجموعة الثانية، رغم الغيابات التي أثرت كثيرا على أداء الفريق وأبرزها المهاجم المغربي مراد باتنا الذي تعرض لوعكة صحية مفاجئة ليلة المباراة حرمته من المشاركة فيها، بالإضافة إلى لاعب الوسط محمد عبد الباسط الذي أصيب بكدمة قوية في مباراة العين في دوري الخليج العربي ولم يستطع اللحاق بالمباراة، وكذلك الظهير الأيمن محمد برغش الذي لا يزال يخضع لبرنامج علاجي.خسر الوحدة أمام ذوب أهان بهدفين دون رد وتذيل فرق المجموعة الثانية بلا رصيد من النقاط فيما ارتفع رصيد ذوب أهان إلى 6 نقاط محتلا المركز الثاني بعد الدحيل المتصدر برصيد 9 نقاط بعد فوزه على لوكوموتيف الأوزبكي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، واحتل لوكوموتيف المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.وقال ريجيكامب بعد المباراة: فارق وحيد بيننا وبين فريق ذوب أهان في هذه المباراة هو أنه استثمر الفرص التي سنحت له أمام المرمى ونجح في تسجيل هدفين، على العكس تماما فلم يستطع الوحدة استثمار بعض الفرص السهلة جدا وأبرزها فرصة تيجالي التي انفرد فيها بالمرمى في الشوط الأول، ثم الفرصة المحققة الأخرى التي أضاعها جوجاك في الشوط الثاني.وعن فرصة الوحدة في التأهل إلى دور ال16 مع بقاء ثلاث مباريات و9 نقاط قال: «بكل تأكيد فإن الفرصة أصبحت صعبة لكنها ليست مستحيلة، خاصة بعد فوز فريق الدحيل على لوكوموتيف وتصدره للمجموعة برصيد 9 نقاط وهذا منح الوحدة الأمل من جديد في إمكانية التأهل لدور ال16 بشرط واحد هو الفوز على ذوب أهان يوم الثلاثاء المقبل». وعن الخطأ الذي ارتكبه الحارس محمد الشامسي وتسبب في الهدف الثاني قال: محمد هو مستقبل حراسة المرمى في الإمارات وهو حارس شاب وطموح ويملك إمكانات عالية ورغم الخطأ غير المقصود بسبب سوء حالة أرض الملعب الذي تسبب في الهدف الثاني إلا أنه أدى مباراة جيدة، ولا يمكن توجيه اللوم له .من جهته، قال مدير فريق الوحدة عبد الباسط محمد الحمادي إن فريقه يدفع الآن ثمن البرمجة الصعبة والمرهقة للبطولات المحلية التي يشارك فيها «العنابي» بجانب دوري الأبطال الآسيوي، وظهر ذلك واضحا على أداء الفريق في المباريات الأخيرة على الصعيدين المحلي والآسيوي، وقال: ليس من المعقول أن يؤدي الفريق مباراة صعبة ومهمة وقوية كل 4 أيام في أكثر من بطولة، ناهيك عن السفر خارج الدولة في فترات زمنية متقاربة جدا. وأضاف: الوحدة لم يكن يفكر إلا في الفوز بمباراته من أجل إحياء أمله، لكن تعرض لظروف غاية في الصعوبة أهمها إصابة لاعب الوسط مراد باتنا بنزلة برد حادة جدا وارتفاع مفاجئ في درجة حرارته ليلة المباراة، بالإضافة إلى عدم قدرة لاعب الوسط محمد عبد الباسط على اللعب بعد أن أجرى له الجهاز الطبي اختبارا صباح يوم المباراة، وتسبب هذا في إرباك حسابات المدير الفني الذي وجد نفسه مضطرا إلى إشراك لاعبين آخرين وإجراء تعديل في طريقة اللعب، هذا بخلاف غياب الظهير الأيمن محمد برغش الذي تأثر الفريق كثيرا بغيابه.وقال «لابد من الاعتراف بأن فرصة التأهل أصبحت صعبة بعد الخسارة الثالثة على التوالي، لكن هناك أملا جديدا ظهر في الأفق بعد فوز الدحيل على لوكوموتيف.