بيروت:«الخليج» أبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون رئيس مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خلال استقباله، امس، ان لبنان لم يعد قادرا على تحمل أعباء النازحين السوريين اليه وتداعياتها على مختلف الصعد، الامر الذي يستوجب تحرك المجتمع الدولي لتسهيل عودة تدريجية لهؤلاء النازحين إلى المناطق السورية الامنة وتلك التي لم تعد تشهد قتالا، وذلك من دون ربط تلك العودة بالحل السياسي الذي قد يتأخر بسبب التجاذبات والتدخلات الخارجية وما يشاع عن مخططات دولية تستهدف وحدة سوريا، في وقت قدم 976 شخصا بينهم 11 امرأة طلبات ترشحهم للانتخابات النيابية المقررة في مايو/‏أيار المقبل، في استحقاق سيجري للمرة الاولى منذ تسعة أعوام. وأشار عون إلى ان المجتمع الدولي مدعو مع بداية السنة الثامنة للحرب في سوريا إلى تفهم عدم قدرة لبنان على تحمل المزيد وعليه ان يولي المطلب اللبناني كل الاهتمام، اذ لا يكفي ارسال مساعدات في وقت يزداد فيه عدد النازحين يوما بعد يوم وبعض هؤلاء يستفيدون من المساعدات من دون ان تنطبق عليهم معايير النزوح. وترأس عون جلسة مجلس الوزراء لدرس واقرار جدول اعمال من 62 بندا ابرزها طلب وزارة الداخلية والبلديات تمديد مهلة اعطاء حركة الاتصالات للاجهزة الامنية والعسكرية، والاستراتيجية الوطنية لمنع التطرف العنيف، اضافة إلى امور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. من جهة أخرى، اقفلت الترشيحات للانتخابات النيابية المقررة في 6 مايو/‏ أيار المقبل منتصف الليلة قبل الماضية على 976 مرشحاً بينهم 111 مرشحة على ان تنتهي مهلة الرجوع عن الترشيح في 21 الجاري وتنتهي أيضاً مهلة تسجيل اللوائح رسميا في 26 منه، على ان يسقط اسم اي مرشح لا ينضوي في لائحة، في وقت بات التحالف تاماً ونهائياً بين تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي و«القوات» اللبنانية في دائرة الشوف وعاليه المؤلفة من 13 نائباً، وكذلك في دائرة البقاع الغربي وراشيا المؤلفة من 6 نواب ما يعني ان التيار الوطني الحر متجه إلى التحالف مع النائب طلال ارسلان في الشوف وعاليه ومع قوى اخرى في البقاع الغربي وراشيا.