التقى الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب اليوم الأربعاء، مع وفد من المفوضية الأمريكية للحقوق والحريات الدينية الدولية برئاسة الأب توماس ريس، وضم الوفد أكثر من 5 أعضاء آخرين. وأشار العبد إلى أن الوفد الأمريكي طرح خلال اللقاء اكثر من ملف في غاية الخطورة والأهمية، حيث سأل رئيس الوفد أسئلة محددة وهي هل هناك اقتراحات لتعديل المادة 98 فقرة والخاصة بازدراء الأديان من أجل تخفيض العقوبة أو هناك تعديل تشريعي في هذا الأمر وكذلك سال رئيس الوفد عن احتمالية وجود تشريع للتعامل مع الأشخاص الذين يتبعون ديانات وضعية مثل البهائية أو الملحدين ومن هم بلا ديانة. وتابع العبد يقول كما اثار رئيس الوفد النفوضية كذلك ملف خانة الديانة في بطاقة الرقم القومي وما وصل اليه هذا الملف الذي كان قد تم فتحه من قبلكنا تساءل بعض اعضاء الوفد الامريكي عن هل من الممكن ان يتم ذكر خانة الديانة لشخص مسلم تحول الي المسيحية وهل يتم ذلك وهل توافق الحكومة علية وتسهل اجراءات التحول خاصة ان ذلك يتم اذا ما تحول شخص من المسيحية الي الاسلام كما تساءل اعضاء الوفد عن وجود قانون يناقش في البرلمان من اجل تجريم الالحاد وعن من تم القبض عليهم بسبب الحادهم وعن الاولية التشريعية للجنة الشئون الدينية. وأجاب رئيس لجنة لشئون الدينية عن كل استفسارات الوفد الامريكي والاسئلة التي طرحوها مؤكدا ان لجنة الشئون الدينية تعمل مع مؤسسا الدولة المختلفة من اجل تطوير الخطاب الديني الذي ينبغ ان يكون مناسبا للظروف المعاصرة وان نظهر جميع الاديان السماوية بالسماحة وعن تعديل مادة ازدراء الاديان. اكد العبد للوفد الامريكي ان القانون يجرم هذا الامر لان القانون يحمي الاديان السماوية وهناك من ينادي بالفعل داخل البرلمان من اجل تخفيف العقوبة وهذا الامر قيد الدراسة والبحث وسوف نناقش الامر بما يتوافق مع الظروف لاننا ننادي دائما بتجديد الافكار والامور التي نعمل من خلالها لاظهار الوسطية والاعتدال ويكفي ان يعلم الجميع ان رئيس الدولة ارسي مبدء قبول الاخر بزيارتة المتكررة للكنائس وهو مبدء مهم لتجديد الخطاب الديني. وفما يتعلق بخانة الديانة في الرقم القومي، قال العبد للوفد الامريكي ان جامعة القاهرة الغت خانة الديانة وان كانت العلاقة بيننا في مصر اسمي واعلي شانا من خيانة الديانة لاننا لا نريد اثارة الفتن والعلاقة بيننا كاخوة في مصر سوا مسلم او مسيحي هي علاقة اخوة وشركاء في الوطن وهذا ما أوصت به اللجنة الدينية لان خانة الديانة لا يغير من الأمر شيئا والعلاقة تقوم على المودة والمحبة والإخاء.
مشاركة :