اعلن المدير العام المساعد للشؤون الفنية والمتحدث الرسمي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد عماد المحيسن عن بدء افتتاح الكبائن الجديدة في الجانب البحريني اعتبارا من امس.وأشار المحيسن في تصريح لـ«الأيام» إلى جاهزية 12 مسارا، حيث تم تشغيلها بشكل تجريبي كمرحلة أولى، على أن يتم تشغيلها بشكل دائم في الفترة المقبلة، على أن يتم العمل على الإنتهاء من المرحلة الثانية التي تم البدء فيها منذ فترة ولن تأخذ فترة طويلة لحين جاهزيتها بـ12 مسارا إضافيا.وأشار المحيسن الى أن عدد المسارات الاجمالي سيصل إلى 38 مسارا بعد ان كان 19 مسارا في كلا الجانبين، حيث تم اعتماد نظام عظمة السمكة، والذي لم ينفذ في أي منفذ حدودي من المنافذ سوى منفذ جسر الملك فهد.وأضاف أن العمل في المراحل الثلاث تم بشكل متوازٍ، لكن الافتتاح والتدشين سيكون على مراحل متوالية كي يتم العمل على تجربتها لتلافي أي مشاكل.وبين أن هذا المشروع سيحقق نقلة نوعية كبيرة في الجوازات وتسهيل الاجراءات وانسيابية الحركة في جسر الملك فهد في الدخول إلى منافذ الجوازات البحرينية والسعودية، على أن يتم تطبيق الفكرة في منافذ الدخول والخروج، ما سيساهم في زيادة عدد المسافرين الذين يتنقلون بين المملكتين بشكل يومي ومستمر، حيث تمت معالجة المناطق الحرجة في الدخول والخروج. واشار الى ان المشروع تقوم عليه المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بالتعاون مع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، حيث يحظى مشروع التوسعة متابعة حثيثة من المسؤولين في مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، بالإضافة إلى تعاون جميع الإدارات المعنية في الجانبين.