تسبب اسم أطلقه أبوان على ابنتيهما الرضيعة في جرهما للمحاكم بفرنسا، بدعوى أن الاسم لا يناسب الأنثى، وقد يسبب مشاكل مجتمعية للصغيرة مستقبلًا، أو قد يتسبب في اختلاط الأجناس. وذكرت "فرنس برس" أن الزوجين واجها أزمة وصلت إلى ساحات القضاء، بشأن اختيار اسم لمولودتهما. وقالت الوكالة إن مدعين عامين في فرنسا، طالبوا محكمة، بمنع الزوجين من إطلاق اسم "ليام" على مولودتهما، وذلك لأنه اسم ذكوري. وأكد المدعون في طلبهم للمحكمة، أنه بمنح ذلك الاسم على المولودة، سيكون هناك اختلاط بين الأجناس، وقد يتسبب هذا القرار في إحداث ضررًا بعلاقاتهما الاجتماعية في المستقبل. ودعم المدعون رفضهم للاسم بتقديم نماذج مشابهة لأسماء مشاهير يحملون اسم "ليام"، مثل الممثل الأيرلندي ليام نيسون، ومطرب فريق "أواسيس" ليام غالاغر. وعلى الرغم من تلقِّي الزوجين أسماء أنثوية مقترحة لمولودتهما، وهي الثالثة في أبنائهما، إلا أنهما رفضا، ولجآ إلى محامٍ من أجل كسب القضية. وحتى عام 1993، كان الأزواج في فرنسا يتخيرون أسماء مواليدهما من قائمة أسماء تحددها السلطات. وحظرت فرنسا في وقت سابق، بعض الأسماء، مثل "نوتيلا" و"ستروبري" و"مانهاتن" و"ديمون". يذكر أنه مسموح استخدام أسماء تصلح للذكور والإناث على حد سواء، في العديد من الدول الغربية، مثل "أليكس" و"بايلي" و"ريفر" و"تشارلي".